Home / اخبار رئيسية / بغياب اسماعيل غاب العيد و غابت البهجة و سرقت الفرحة و زال البياض و عم السواد

بغياب اسماعيل غاب العيد و غابت البهجة و سرقت الفرحة و زال البياض و عم السواد

تلقت صور خبر رحيل ابنها الشاب اسماعيل فارس بصدمة و غصة لن تفارقها مدى الحياة، فإسماعيل عاشق البحر عشاقه كثيرون و من الصعب الاعتياد على غيابه لان الجلسات لا تحلو الا بحضوره بإعتراف كل من عرفه فهو صاحب الروح “المهضومة” و النفس الفكاهية الطريفة.

لم يكن خبر وفاة اسماعيل سهلا على الاقارب و الاصدقاء و الاحبة و لسان حالهم واحد : “بغياب اسماعيل غابت البسمة، بغياب اسماعيل غاب العيد و غابت البهجة و سرقت الفرحة و زال البياض و عم السواد” فهو لم يكن مجرد عابر سبيل في حياة هؤلاء.
بدأ اسماعيل حياته بتأسيس مقهى على الكورنيش الجنوبي لمدينة صور في مكان سيسيليا حاليا ثم اسس واخوته شركة لتأجير السيارات الشهيرة بشركة “فارس لتأجير السيارات” واخيرا تاسيس فرع في صور لشركة (تويتا) لبيع السيارات.
اشتهر اسماعيل بجهده وجده و اعتماده على نفسه و تحمل المسؤولية، فكيف لا و هو الذي ترعرع في عائلة تتخذ من الكفاح شعارا لها و الاودمة اكليلا يعطر سمعتها و النجاح تاجا مرصعا على جبينها.
رحل اسماعيل و بقي نبيل و خليل و بلال ليتابعوا الحياة بدونه ولكن فقدوه سندا لا يعوض وذخرا لن تأتي الأيام بعده بمثله

Check Also

غزة ما بعد العصر الإسرائيلي: قيامةٌ لا رجعة منها

يمثّل تحرير قطاع غزة من الاحتلال الإسرائيلي محطّة مضيئة في الصراع المستمرّ مع العدو، كونه …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم