تتابع تسليم المطلوبين من جماعة بلال بدر أنفسهم لتنظيف ملفاتهم الأمنية والقانونية، فسلّمت القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة الفلسطيني عمر السعد، وهو ابن عم قائد القوة المقدم الفتحاوي بسام السعد، الى مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب وذلك عند الحاجز العسكري قرب مستشفى صيدا الحكومي بتهمة الانتماء الى مجموعة بدر، لإنهاء ملفه الأمني.
وقد عقدت القيادة السياسية في السفارة الفلسطينية في بيروت اجتماعا وناقشت موضوع ملف المطلوبين في المخيم، مشددةً على دعوة اللجان المنبثقة عن اجتماع السفارة الى متابعة وضع الآليّات المناسبة للمطلوبين استناداً الى ورقة التفاهم الفلسطينية التي أُقرّت في السفارة. وشدّدت على تدعيم العمل الفلسطيني المشترك وتعزيزه من أجل صون الأمن والاستقرار داخل المخيمات وتطبيق ما اتُّفق عليه من خلال عمل اللجان الثلاثة التي شُكّلت لتنفيذ مضمون الوثيقة التي وقّعها الجميع.
وفي معلومات خاصة ، لم تستبعد مصادر فلسطينية في المخيم أن يكون العمل الأمني هو الحل لملف المطلوبين إن لم يسلّموا أنفسهم من خلال الأمن الوطني الفلسطيني الى الدولة، لأنّ العمل العسكري معهم قد يستغرق أياماً طويلة خصوصاً أنّ معلومات يجري تداولها في المخيم تؤكد أنّ المطلوبين الخطيرين لن يبادروا الى تسليم أنفسهم بسهولة.
الجمهورية
شاهد أيضاً
20% من المدارس الرسميّة خرقت إضراب هيئة التنسيق
في اللقاء مع هيئة التنسيق النقابية، أمس، طرح وزير المالية غازي وزني أفكاراً يعتقد بأنها …