نفذت قُطعاتٌ من الجيشِ اللّبنانيّ إعادة انتشارٍ لها في القسم المُحرّر من جنوب لبنان.
عمليّة إعادة الانتشار شملت سحب الوحدات التابعة للواءِ المُشاةِ الأوّل من نطاقِ عملهِ في منطقةِ جنوبِ اللّيطاني (منطقة عمليّاتِ القرار 1701) ليحلّ مكانه فوج التدخّلِ الخامسِ الذي سبق لبعضِ وحداتِهِ أن استقرّت في عرسال وشاركت بالعمليّاتِ العسكريّة مدّة من الزّمن.
وعلى الرغم من أنّ عمليّة “التبديل” هي روتينيّة ومن الطبيعي أن يقوم بها أيّ جيش، لكنّها أحيطت باهتمامٍ بالغٍ من قِبَلِ مُراقبين بسبب تزامنها مع المُناورات العسكريّة الإسرائيليّة وما حملته من رسائل. وتوقّف هؤلاء أمام توقيت نقل فوجٍ يصنّف “نخبوياً” في الجيش (التدخل الخامس) إلى منطقةٍ ذات حساسيّةٍ عسكريّة وتشكّل خطّ تماسٍ مع إسرائيل.
“ليبانون ديبايت”