وفد من “لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف”، ضم رئيس اللجنة جمال سكاف وخالد وهبة وحسن غمراوي والمسؤول الإعلامي في اللجنة رواد سكاف، قام بجولة على الشريط الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة، وبدأ الوفد جولته من حديقة مارون الراس، وبعدها توقف في بلدة العديسة مقابل مستوطنة المطلة، والمحطة الأخيرة كانت زيارة معلم مليتا السياحي الجهادي، حيث كان في استقبال الوفد مدير المعلم أبو عباس وأعضاء الإدارة.
وقد رحب أبو عباس باللجنة الآتية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وأثنى على “الدور الوطني الكبير الذي تقوم به اللجنة على الساحة اللبنانية”، وتوجه بالتحية للأسير يحيى سكاف، معتبرا أن “قضيته هي في وجدان المقاومة التي لن تتخلى عن هذه القضية المحقة مهما طال الزمن”، وأكد أن “أهالي الجنوب يعتزون بالعلاقة مع عائلة وأصدقاء الأسير يحيى سكاف الذي رفع رأس لبنان عاليا، لأنه من أوائل المقاومين للعدو الصهيوني”.
من جهته جمال سكاف توجه باسم أبناء الشمال بالتحية “لأهالي الجنوب الصامدين، الذين هزموا الاحتلال وأعادوا للأمة عزتها وكرامتها بفضل التضحيات الجسام التي قدموها بمواجهة العدو وعملائه”، كما حيا الرئيس نبيه بري والأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، واعتبر أن “دماء شهداء المقاومة وجرحاها وعذابات الأسرى وحكمة قيادتها هي التي حمت وطننا من الخطر الصهيوني، الذي اندحر عن معظم أراضينا بفضل المقاومة”.
كما أكد على “ضرورة التمسك بالمقاومة وخيارها الصحيح لمواجهة العدو ومشاريعه، لأن التجارب أثبتت أن العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة التي أخرجته مهزوما مدحورا من جنوبنا الغالي، وهي التي ستحرر أراضينا ومقدساتنا وأسرانا كافة بحكمة قيادتها وتضحيات مجاهديها الأشاوس”.
الوطنية للإعلام