استقبل المفتي عبد الله مشرف التوجيه الديني بالكتيبة الايطالية كبير الاباء الكاهن دون لا تزار سلفاتورا العاملة في اطار اليونيفل في جنوب لبنان وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة على رأس وفد من الجبهة وعدد من الخطباء الحسينيين حيث أكد خلال الاستقبال ان رسالة الاديان السماوية هي من اجل الخلق كي يعيشوا بسلام واستقرار واحدة من رب واحد هو الله تعالى .
وقال” علينا ان نعمم المحبة والاخلاق والصورة المميزة التي تعكس وجه صور كمدينة جنوبية لكي تصل الى اعلى المراتب وبالخصوص بالفاتيكان لأن اللقاء الروحي في صور حالة فريدة في العالم يجب تمتين اواصرها بمزيد من التعميم.”
ونوه المفتي بأهمية الاثر الطيب الذي اسسته الكتيبة الايطالية لجهة العلاقات المميزة مع السكان المحليين وبالخصوص مع رجال الدين لأن رسالة السلام الحقيقية تحتاج الى اركان المجتمع كافة وان السلام الحقيقي موجود في صلب الرسالات السماوية وقال “نحن كرجال دين و هم ضباط وجنود اليونيفل نسعى معا للسلام الحقيقي” متمنيا ” ان يكون الاب دون رسول رسالة الجنوب ورسالة مدينة صور الى ايطاليا والعالم .
كذلك أشار المفتي عبدالله إلى أهمية حصول المصالحة الفلسطينية التي من شأنها تعزيز الموقف الفلسطيني في حركة الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب وتعطي اطمئنان أمني الى المخيمات في لبنان وغير لبنان للقدرة على اجتثاث الإرهاب.
وأكد المفتي على الخطباء الحسينيين أن تصل من خلالهم رسالة الأمام الحسين عليه السلام بكل محتواها للناس كافة وليس للخواص وان يكون محرم وعاشوراء مصدر جمع ووحدة ووعي.
بدوره الاب سلفاتورا قال:”نتمنى ان تكون هذه المنطقة التي تذخر بالصداقات والعلاقات المميزة التي يعيشها رجال الدين المسلمين والمسيحين نموذجا” عالميا”
وتابع : “علينا ان نبرهن للعالم اننا نستطيع ان نعيش معا ونتغلب على كل الصعاب وعلينا ان نمتن هذه العلاقة من خلال المزيد من اللقاءات والتواصل لأن الشعب اللبناني لديه الوعي الكامل لتعزيز السلام”
واضاف: نحن نتشرف بوجود سماحة المفتي عبد الله في مقر الكتيبة الايطالية والمشاركة بنشاطاتنا
ولفت الى اننا خلال تشييع شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في مواجهة الارهاب قمنا في مقر الكتيبة في شمع بتنكيس الاعلام والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء .
من جهته عباس الجمعة فقد وضع المفتي عبدالله في أجواء المصالحة الفلسطينية التي من شأنها تعزيز الموقف الفلسطيني في حركة الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب وتمتين أواصر التعاون والصداقة بين الناس في مجتمعنا وبالخصوص بين الفصائل الفلسطينية نفسها التي تهدف جميعها إلى تحرير الأرض.
وقد تسلم المفتي درع تقدير من عباس الجمعة ومن حركة امل في بدياس.
كما قام المفتي عبدالله وأهدى للأب سلفاتورا رسالة الحقوق للامام زين العابدين باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنكليزية..