لبيك يا حسين بهتاف دماء الشهداء

عن كلمة لبّيك…
(مجالس عاشوراء ٢٠٠١):
طفل -(6 سنوات)- عم يوزع محارم على المواسين بالدمع و أكيد بعده ما إكتمل إدراكه ليش هالناس عم تبكي!!
بس خلّص توزيع محارم و بعد إنتهاء المجلس راح على توزيع البسكوت المحشي بالراحة و كمان مش عارف ليش عم يوزع إلا لينبسط هو واصحابه
خلال اللطمية كان عم يلطم صدره و يصرخ لبيك يا حسين و يضحك ….شغلة حلوة و مهضومة إنه متل الكبار

(مجالس عاشوراء ٢٠٠٩ ):
نفس الطفل بس صار مراهق عمره ١٤ سنة ، كمان عم يشتغل بالمجالس بس هالمرّة مع الكشافة ، عم يسمع المصاب الحسيني و عم يمسح دموعه بالمحارم يللي المفروض يوزعهن ، و كمان بتوزيع البسكوت مع الراحة كان عم يترجى الناس تاخذ من صينيته ليزيد أجره
نزل على حلقة اللطم و لطم صدره بقوة متل الكبار بس هالمرّة كان عم يصرخ لبّيك يا حسين بغضب

(مجالس عاشوراء ٢٠١١):
الطفل الصغير صار عمره 16 سنة واقف من ضمن عناصر الحماية للمجلس،وكانت تدمع عينه لما يسمع الصوت الجاي من مكبرات الصوت و يقول بينه و بين نفسه (لبيك يا حسين….يا ليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزاً عظيما)

(مجالس عاشوراء ٢٠١٧) :
الشاب مش موجود بالمجلس ….الشاب إستشهد بالغوطة الشرقية سنة ٢٠١٣ و صورته موجودة على الجدران و مكتوب تحتها ( مفقود الأثر )

…..هذا معنى كلمك “لبّيك”
لبيك بنحري وضلعي وكفوفي
الشهيد_ذوالفقار_عز_الدين