رأى رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، ان “الفتن المذهبية التي ترزح تحتها المجتمعات العربية والإسلامية، والتي نتج عنها بشكل مباشر وغير مباشر، أزمات كبرى على رأسها الفتن المفتعلة في سوريا، هي الرد الاسرائيلي على انتصار المقاومة”، مؤكدا “ان المقاومة تسير في خطها منتصرة بإذن الله، ولن تنتظر الامة حتى تستيقظ من سباتها”.
وفي مجلس عزاء حسيني أقامه النائب السابق أحمد عجمي، في دارته في بلدة العباسية- قضاء صور، لمناسبة العاشر من محرم، قال الشيخ حمود إن الامام الحسين وأهل بيته “استشهدوا في سبيل الحق”، وان “ثورة الامام هي انتصار الحق على الباطل”.
وكان المجلس قد بدأ بآيات من القرآن الكريم، فقصائد من وحي المناسبة ألقاها الشاعر عبد الكريم بحسون، ثم ألقى كلمة النائب السابق عجمي نجله محمد الذي تحدث عن ثورة الامام الحسين، وقال: “التاريخ يعيد نفسه، ها هو العالم اليزيدي يعد العدة والعدد ويطلق عنان التكفير والتطرف في مواجهة الاسلام الحنيف.كما فعل يزيد وبني امية. واليوم نرى أبطال الامام الحسين في الجنوب كيف واجهوا قوى الشر والتطرف ملحقين بهم الهزائم في الجنوب وفي سوريا والعراق واليمن، بعد ان امتدت يد العدو الصهيوني إلى الوطن”.
أضاف: “نستذكر امام المقاومة الامام موسى الصدرالذي أرسى قواعد العيش المشترك، وهو الذي أول من قال اسرائيل شر مطلق، هو الكربلائي المعاصر أسر واعتقل كمسلم ابن عقيل، وكل الذين تآمروا عليه اصبحوا اليوم غابرين في زمن النسيان، أما انت يا سيدي الامام فبقيت فكرا ونهجا يدرس وراية خفاقة نسير على نهجك”.
وختم متوجها إلى الأمين العام ل”حزب الله”، بالقول: “وانت يا سيد المقاومة السيد حسن نصرالله نشد على ايديكم، انكم ضمانة للبنان كل لبنان، وأننا اليوم في زمان المقاومة التي لا تهزم.
الوطنية للإعلام