تغيرت الأحوال، وأصبحنا لا نفكر إلا بقضاء حاجاتنا متعامين عن مجتمع نعيش فيه،وبشر نتواجد معهم، فنقوم بسلوكيات وتصرفات قد تؤدي إلى تضرر الآخرين وإلحآق الأذى بهم، والعذر هنا ممنوع، لأن للإنسان حرمة، وللأرواح قيمة لا يعدلها شيء،وأصبح من الواجب الحتمي التصدي لكل المخالفات التي تنتهك حقوق الآخرين، وتؤذيهم… ومن هذه المخالفات ما تم رصده من قبل هذا الشخص الذي قام بنقل قارورة غاز تخطت السعة القانونية المسموح بها،حيث عمد صاحبها إلى نقلها بواسطة دراجة تجوب الشوارع المكتظة بالناس، فمثل هذا العمل لو قدر لا سمح الله أن يصاب بحادث ما،فإن النتيجة لن تكون محمودة،والكلفة ستكون كبيرة