محاولات عديدة باءت بالفشل حتى الان من اجل اعادة تعويم الباخرة “نبيل” الجانحة عند الشاطىء الصيداوي منذ اربعة اسابيع.
ومما زاد صعوبة سحبها هو ميلها بسبب سحب الرمول من تحتها قي وقت سابق، وقد استقدمت رافعة على الكورنيش البحري واخرى في المياه بمساعدة جرافة كبيرة لتثبيت موقع الباخرة.
وفي تواصل لموقع صيدا اون لاين مع الفريق الذي يشرف على سحب الباخرة، نفى ان تكون الباخرة مهددة بالانقلاب مؤكدين انهم يعملون من اجل سحبها في القريب العاجل.
ولكن المؤكد ان وضع الباخرة نبيل لم يعد طبيعيا وقد استغرق سحبها وقت طويل دون جدوى، الامر الذي يطرح العديد من الاسئلة اهمها: ما هي الخطوة التالية في حال استنفذت كل الطرق لاعادة تعويمها وهل مصيرها هو التقطيع والتلف؟!
وحدهم المواطنون يرحبون بوجودها مدة اطول على شاطىء صيدا حيث تحولت لمزار خصوصا قي نهاية الاسبوع الوقت الذي يعج الكورنيش بالزائرين ومحبي السلفي.