رأى رئيس “لقاء علماء صور” ومنطقتها الشيخ علي ياسين العاملي “أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لا يحتاج إلى سياسيين يختلفون على سلسلة رواتب وضرائب سياسيا، بل إلى مسؤولين يملكون الأهلية العلمية لإدارة الشأن الاقتصادي بالبلد، والنهوض بواقعه الاجتماعي وسط كم هائل من الأزمات التي تعصف بالمنطقة”.
وشجب في تصريح “صمت بعض الافرقاء اللبنانيين عن الاختراقات الصهيونية اليومية لسيادة لبنان”، مؤكدا “أن الاختراقات اليومية الصهيونية للبنان تتطلب موقفا لبنانيا جامعا وقويا، وطالما أن الجيش والمقاومة في جهوزية دائمة فلا خوف على أمن الشعب اللبناني”.
كما تساءل ياسين “عن موضوع التوظيف في الدولة اللبنانية، الذي يخضع لكل المعايير الشخصية والطائفية والسياسية، إلا لمعيار الكفاءة والإدارة الرشيدة”.
وأكد “ان فرض الحكومة ضرائب على الشعب لتأمين فرق سلسلة الرتب والرواتب دون أن تلجأ إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي، وتوقف الهدر وتلغي الوظائف التنفيعية من مستشارين للرؤساء والوزراء وموظفين لقبض الراتب آخر الشهر هو أمر بحاجة الى اعادة نظر”، مؤكدا “ان الضرائب التي فرضت – كما يقول الخبراء – هي اضعاف الزيادة في الرواتب” .
واشار “الى ان المؤامرات سوف تستمر في استهداف استقرار البلد، والمسؤولون مستمرون في تجاهلهم لخدمات الناس ، ولم نسمع لكثير منهم استنكارا لما صدر عن ترامب من اعتبار حتى جماهير “حزب الله” ارهابيين، هذا الحزب وهذه الجماهير الذين لولاهم لما بقيت سلطة ولا بقيت دولة”.