منعت السلطات السعودية الصحافيين الذين رافقوا البطريرك بشارة الراعي الى السعودية اثناء زيارته لها، من مقابلة الرئيس سعد الحريري ورؤيته، حتى ان السلطات السعودية لم تسمح لكامل الوفد اللبناني بمقابلة الحريري بل حصل الامر بين البطريرك الراعي والحريري واسقف قربه، فيما كانت الكاميرات مركّبة والتسجيلات الصوتية مركّبة في سقف الصالون الذي يتكلم فيه الحريري مع البطريرك الراعي ويتم تسجيل كل كلمة يقولها الرئيس سعد الحريري.
في عز حرب شرف لبنان لوقف سجن واحتجاز الرئيس سعد الحريري، هنالك فئة من لبنان تقوم بالدفاع عن السعودية الصهيونية، وعما قدمته الى لبنان، وماذا قدمت السعودية الى لبنان غير اخذ الامراء كفائدة سندات خزينة ب 48% عبر شراء سندات سوليدير في وسط بيروت بأرخص الأسعار واشترت اهم قطعة ارض على شاطئ النورماندي وفي وسط لبنان، وماذا قدمت السعودية غير تعويضات بعد حرب على لبنان سنة 2006، الا 800 مليون دولار تصرف بها الرئيس السنيورة وتيار المستقبل كما يريد ومنع صرفها على المقاومة واعمار الجنوب.
ألم تكن فضيحة فاتورة السندويشات التي وقعها الرئيس فؤاد السنيورة بقيمة 250 الف دولار لبعض الذين عملوا في بيروت، وهذا مثل صغير وبسيط، لكن اين الـ 800 مليون دولار، ولماذا لم يتم وضعها وهي التي جاءت من السعودية في خزينة الدولة اللبنانية بل تم وضعها باسم السنيورة في المصارف.
العماد عون رئيس جمهورية لبنان سيبدأ الأسبوع المقبل وقف الاعتداء السعودي على لبنان، وسيلجأ الى اثارة الموضوع عربيا واوروبيا ودوليا، وسيتم تعرية السعودية من كل إنسانية عندها، من كل عرف شرف عندها، والشرف هو شعار العشائر العربية، فأين السعودية من هذا الشرف، وأين الشرف من محمد بن سلمان، وهو الذي قطع رؤوس أبناء آل سعود واحفادهم ليصبح ملكا على السعودية منذ الان بدعم من الصهيونية العالمية وخاصة علاقته مع صهر ترامب كوشنير اليهودي.
الديار