ميناء صور، هذا المرفأ الأسطوري حيكت حوله روايات وروايات، وكان مسرحا على مر التاريخ للأحداث العظام، فمنه أبحرت أليسار ومنه انطلق قدموس ليعلّم العوالم الأحرف الأبجدية الأولى . هذا الميناء التاريخي كان و ما يزال يمثل إرث المدينة وحاضرها، فهو بوابة المدينة إلى العالم الأخر عبر التاريخ الذي شهد له بأهميته البالغة. والجدير بالذكر أن ميناء صور قديما كان حجمه كان أضعاف المساحة التي يشغلها حاليا، ولكن حصلت فيه تطورات عبر التاريخ أتت تبعا للظروف التاريخية والسياسية والتجارية التي مرت فيها المدينة حتى أصبح على ما هو عليه حاليا
تصوير:رامي أمين