إنها ليست العاصمة بيروت أو أحد المداخل المؤدية إليها، بل هو واقع مدينة صور التي يعيش سكانها، فضلا عن الوافدين إليها يوميا للعمل، أزمة سير شبه دائمة. فطرقات صور أشبه ما تكون بزواريب مقارنة بمساحة المدينة والكثافة السكانية فيها لا سيما وأن بلدية صور قامت مؤخرا بتوسيع الأرصفة ما أدى تلقائيا إلى ضيق الطرقات وخاصة الرئيسية منها.
إلى جانب ضيق الطرقات وتراجع استيعابها لعدد السيارات الكبير نسبيا، تظهر مشكلة مواقف السيارات التي يقل عددها في المدينة ما يزيد من سوء الأزمة.
في الوقت نفسه، لا توجد خطة سير واضحة في المدينة تنفذها شرطة البلدية للتخفيف من حدة الزحام.
وبهذه الحال يكون المواطنون على موعد يومي مع “العجقة” التي تعرقل أشغالهم ولا جهات معنية تتحمل المسؤولية.
شاهد أيضاً
غزة ما بعد العصر الإسرائيلي: قيامةٌ لا رجعة منها
يمثّل تحرير قطاع غزة من الاحتلال الإسرائيلي محطّة مضيئة في الصراع المستمرّ مع العدو، كونه …