“رح اقتل حالي وانت بتلحقيني”. آخر ما قاله الشاب حسن ش. لحبيبته، قبل أن يحمل مسدسه ويطلق رصاصة على قلبه منهياً حياته، على الرغم من محاولة الفتاة القاصر ابنة بلدة الشعيتية جهدها لمنعه، وذلك بعد أن لبّت رغبته حين اتصل بها طالباً منها المجيء إلى منزله في عيتيت مهدداً بقتل والدته وانتحاره. فعلى الرغم من إسراعها علّها تمنعه من تنفيذ تهديده، الا أن ذلك لم يحل دون موته.
تهديد وتنفيذ
“كان حسن (22 عاماً) ينوي اطلاق النار على والدته، لكن حبيبته قالت له لا يجوز ذلك، وإن أردت فاقتلني بدلاً منها، عندها قال لها سأقتل نفسي وأنتِ قومي بذلك من بعدي”، بحسب ما قاله ابن خالة الوالدة المختار عبد الله عطوي لـ”النهار”، شارحاً: