والد نظيرة يروي لـ”النهار” تفاصيل حادثة موت ابنته… هل أقدم أحد على قتلها؟
حادثة موت نظيرة الطرطوسي صدمت اللبنانيين برحيلها المبكر، “قضاء وقدراً، وهذه مشيئة الله، وقد انتهى عمرها”، هذا ما أكده والدها عمر الذي نفى في اتصال مع “النهار” ان يكون “قد أقدم أحد على قتلها”، متعجباً من الشائعات التي اطلقتها وسائل اعلامية منذ انتشار نبأ مفارقتها الحياة متسائلا “من أين جاء البعض بهذه المعلومات؟ ومن أخبرهم انها قتلت ولم تنتحر؟ من اعطاهم الحق باتهام زوجها بقتلها؟ لماذا تأليف الاخبار”؟!
“ضايق خلقي”
امضت نظيرة يوم الخميس في منزل عائلتها في البداوي، وشرح عمر “لم يكن يبدو عليها انها اتخذت قرار الانتحار، فعلى الرغم من الحزن الذي بدا عليها منذ اجهاضها، إلا أنها لم تخبر أحداً بالسبب الكامن وراء ذلك. حاولت والدتها مراراً الاستفسار عن الامر الذي بدّل حالها، إلا انها كانت تكتفي بالقول (ضايق خلقي)”. واضاف “ارتبطت نظيرة وهي ابنتي الكبيرة بين شقيقيها وشقيقتها من عبد الحي السيور بزواج تقليدي، لم يجبرها احد على الإقدام على هذه الخطوة، كانت سعيدة ومرتاحة مع زوجها، وعندما علمت بخبر حملها فرحت جداً، لتدخل بعدها في حالة اكتئاب منذ اجهاض جنينها”.
الرسالة الأخيرة
قبل عشر دقائق من موت ابنة الخمسة عشر عاماً بعثت برسالة عبر تطبيق الواتساب الى والدتها، ولفت عمر”كانت طبيعية، ارسلت لها حبيبتي ماما واكملت حديثها، لنتفاجأ بعدها بخبر انتحارها”. مشيراً “اعتدت التواصل معها بشكل يومي، كنت اطمئن على حالها، ويوم موتها جلست واياها بعد ان قدمت الى منزلي، ومع هذا لم تكن تخبرني بما يختلج في صدرها، الآن رحلت غاليتي ولا كلام يمكن أن يصف هول مصابنا”.
زوج نظيرة لا يزال موقوفاً لدى تحري حلبا، وبحسب ما قاله شقيقه محمد لـ”النهار” “علمنا انه سيتم إطلاق سراحه اليوم، اذ لا علاقة له بما حصل”.
في غفلة رحلت نظيرة من وسط أحبابها. والى حين انتهاء التحقيقات التي ستقطع الشك باليقين وتجاوب على أسئلة اللبنانيين، تطرح علامات الاستفهام عن الجرأة التي تمكن فتاة قاصراً من حمل السلاح، وتصويبه على نفسها واطلاق النار على مقتلها فيما لو حصل ذلك بالفعل.
شاهد أيضاً
فرصة عمل في صور
Job Location: Tyre, Lebanon Company Industry: Insurance Job Role: Accounting Employment Type: Full Time Employee …