اعتبر أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور العميد الركن توفيق عبد الله في لقاء اعلامي موسع في مكتبه بمقر الحركة في مخيم الرشيدية جنوب صور: أنه كان من المفترض أن يكون عام 2017 هو عام التحرير للأراضي المحتلة في فلسطين في العام 1967 فالذي حصل مؤخرا” هو أنه بدل أن يقوم الامريكي بمبادرة سلام قام الرئيس ترامب بشطب عملية السلام ووضع حد لها الى غير رجعة . اضاف العميد عبد الله : لقد أثبت الامريكي أنه شريك اسرائيل في الاحتلال ، وعليه اننا ننتظر تعليمات الرئيس محمود عباس على المستوى الفتحاوي والشعبي في مخيمات لبنان كي نتخذ الموقف المناسب ، ولن نقف ، ولن نقف مكتوفي الايدي ، اذا حصل أي مكروه للرئيس عباس ، الرافض للمبادرة الامريكية والمتمسك بثوابت الرئيس الشهيد ياسر عرفات بالنسبة للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى أرضهم . واكد عبد الله : ان الرئيس محمود عباس من خلال مسيرته السياسية والدبلوماسية الناجحة لاقى تأييد عالمي ودولي من منظمات دولية وهيئات سياسية وانسانية عالمية وتأييد كبير لقضيتنا الفلسطينية . اضافة الى اعتراف عدد كبير من الدول بعضويتنا في الامم المتحدة كدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس . وقال العميد توفيق عبد الله: ان هناك روزنامة لفصائل فلسطينية واحزاب وقوى لبنانية سنقوم بها على مستوى الجنوب لمشاركة أهلنا في الداخل الفلسطيني لكي نكون جنبا” الى جنب معهم من أجل القدس والمقدسات المسيحية والاسلامية . وبالنسبة لذكرى انطلاقة حركة فتح في أول العام القادم أعلن عبد الله : انه يوم عيدنا وانطلاقتنا ، وتأتي الذكرى في أجواء المصالحة الوطنية الفلسطينية وتمنى ان تكتمل هذه المصالحة لمصلحة أهلنا .. وردا” على سؤال أكد القيادي الفلسطيني الفتحاوي العميد الركن توفيق عبد الله: أننا سوف نحافظ على الأمن في لبنان والمخيمات كما وعدنا لبنان الرسمي والشعبي ، نحن في خندق واحد مع الدولة والجيش والشعب والمقاومة في لبنان ، وان لبنان وفلسطين بالنسبة لنا وطن واحد رغم كل المؤامرات التي كانت تحاك منذ السبعينيات من القرن الماضي حتى اليوم ..
الرشيدية- جنوب لبنان- محمد درويش