أينما ذهبت يتجول شبح حوادث السير في الطرقات كلها ويدب الرعب في قلوب المتجولين عليها، وجل ضحاياه من الشباب، فلا يكاد يمضي أسبوع لا بل يوم دون أن نسمع فيه خبر فاجعة خلّفها حادث سير من مقتل شاب يوم تخرّجه، الى مصرع فتاة في ريعان شبابها، الى خسارة طفل لم يعرف بعد حلو الحياة ومرها.
والشاب علي شعيتلي ابن بلدة المجادل ضحية جديدة من ضحايا حوادث السير الغادرة، خطفه شبح الطرقات من بين أهله ومحبيه في بلاد الإغتراب، فتوفي اثر حادث اليم في ساحل العاج / سانبدرو.
بنت جبيل