هشام حجازية
مضى على انتخابك رئيسا لنادي التضامن حوالي سنة وثلاثة اشهر كيف تقيم هذه التجربة حتى الان؟
تجربة فيها الكثير من العمل والمسؤوليات والتحديات ، العمل في الشأن الرياضي في لبنان صعب وقاسي يلزم الكثير من الحنكة والصبر والهدوء، وهذه التجربة كانت الاولى لي في هذا المجال ولولا تعلقي بهذا النادي وهذه الرياضة لكنت ابتعدت عنها لكثرة المشاكل الاخلاقية في هذا البلد للأسف .
جمهور التضامن اشتاق لسنوات المجد التي عاشها النادي أواخر التسعينيات حتى الموسم الذهبي 2000-2001. متى سنرى التضامن مجدداً في عداد المنافسين على لقب الدوري؟
من اليوم الاول لاستلامي رئاسة التضامن كان هدفي ابعاد التضامن من شبح الهبوط والارتقاء تدريجيا بسلم الترتيب للوصول بالنادي للمنافسة على تحقيق اللقب .
وعليه كان لا بدى من اتباع خطوات تساعدنا للوصول الى مبتغانا العمل على استقدام لاعبين محليين واجانب لملئ الثغرات بالفريق بالموسم الاول لترئسي والموسم الثاني مع وجود جهاز فني جديد بإدارة الكابتن جمال طه. من هذه الخطوات بناء جسور ثقة بين النادي والمحبين المقيمين والمغتربين للوقوف خلف النادي والمشاركة بتحقيق مؤسسة رياضية ناجحة ترفع اسم مدينة صور والجنوب . الاستقرار المالي هو من أولويات النجاح ووجود هذا الاستقرار يعطي الدافع للاعبين مع إيجاد حوافز لتحقيق النتائج المرجوة.
مع وجود هذه العناصر انتقل التضامن بالموسم الماضي من الساعيين للبقاء في الدرجة الاولى للمنافسة الى ان يكون من أندية النخبة وكن على وشك تحقيق ذلك لولا خسارتنا باخر مباراة وكان يكفينا التعادل لنحقق المركز الخامس والفوز كان سيعطينا المركز الرابع ولكن انهينا الموسم بالمركز السابع وهذا كان تقدم للنادي ان نكون ضمن قسم الاوسط في الدوري ، أم هذا الموسم فالتضامن كان يحضر نفسه ان يكون في القسم الاول للترتيب وهو ضمن الفرق الأربع الأوائل.وعلية نعد جمهور التضامن الاوفياء اننا سنواصل العمل على الارتقاء في سلم الترتيب وهدفنا احراز اللقب.
ما هو طموح التضامن بمسابقة الكأس هذا الموسم؟
طموح التضامن ان يكون في المباراة النهائية وان يحرز الكأس ولكن علينا ان نكون في كامل جهوزيتنا وتركيزنا في كل مباراة وإن شاءالله قادرين على تحقيق هذا.
متى سيتم اعادة احياء رابطة الجمهور؟
أتمنى ان يتحقق هذا بأسرع وقت لان النادي من دون رابطة وفيّة تغار على مصلحة النادي وتحمية من بعض المندسين على المدرجات وعلى شبكة التواصل الاجتماعي لن يستطيع الفريق ان يصل الى القمة وعلية وجود رابطة للجمهور لها دور فاعل لتحفيز الفريق والوقوف خلفة وأمامه وإعطاء الاعبين والجهاز الفني الدعم الكامل . للرابطة دور كبير ومن هذه المقابلة ادعو جميع المحبين والغيورين على مصلحة النادي ان يجتمعو وان يصار الى انتخاب رابطة جديدة تكون الداعم والسند للفريق .
كيف تتعامل الإدارة مع ملف فرق الفئات العمرية في النادي؟
الفئات العمرية هي مستقبل النادي ومن دونها لن يستطيع ان يسير نحو تحقيق الألقاب والاستمرارية فهي الخزان الذي لطالما روى جميع الفرق اللبنانية وعلية كان تكليف الكابتن محمد زهير للإشراف على قطاع الفئات العمرية خير دليل على حرصنا لإعادة انتاج جيل ذهبي جديد ينتمي لمدرسة التضامن والمنافسة بجميع الفئات لتحقيق الألقاب على صعيد كل فئة.
داوودا ديوب أثبت نفسه كعنصر أساسي في تشكيلة التضامن هذا الموسم واحد افضل الاجانب في الدوري. هل ستسعى إدارة النادي إلى تجديد العقد معه للموسم المقبل؟
داوودا كان اول لاعب نبرم معه اتفاق هذا الموسم ولقد تم التعاقد معه في بداية شهر حزيران ٢٠١٧ لمعرفتنا السابقة بإمكانيته العالية والتزامة . ويمكن اول مرة اصرح بهذا بأنني حصلت على عقد داوودا من فريقه السابق في السنغال وهو لاعب امضاءه معنا وليس بلإعارة ، والجهاز الفني يقرر اذا أردنا ان نبقية او نستغني عنه
كيف هي علاقة نادي التضامن بالإتحاد اللبناني لكرة القدم؟
علاقة جيدة واحترام ونتعامل معه كأب لهذه اللعبة ولكن عليه العمل بحزم اكثر مع مرتكبي الأخطاء من الحكام لرفع مستوى التحكيم وعدم إيقاع مظلومية على اي فريق.
يدأب بعض الأشخاص (الذين يدعوون حرصهم على مصلحة النادي) على القول بأن هناك خلافات داخل إدارة النادي، لاسيما حول موضوع الجهاز الفني. ما هو ردّك على هذه الإدعاءات ؟
أقول للجميع اننا في إدارة النادي يدا واحدة نعمل لرفع راية التضامن عاليا ولا نبخل باي مجهود لمصلحة النادي وراضيين كامل الرضى على الجهاز الفني بقيادة الكابتن جمال طه منذ توليه منصبه حتى هذه اللحظة بل سنسعى ان يبقى بالنادي أطول فترة ممكنة لنحقق معه البطولات. وأتمنى على جميع المحبين والغيورين على مصلحة الفريق ان يقفو صفا واحدا مع الادارة والجهاز الفني واللاعبين ويكونو شركاء بالنتائج لما فيه من مصلحة لسفيرنا الحبيب.
ما هي الموارد التي يعتمد عليها النادي في تأمين ميزانيته السنوية وهل سترتفع الموسم المقبل لتلبي طموحات الإدارة؟
يعتمد التضامن على أبناء الجنوب الكرماء في تأمين الميزانية من خلال العشاء السنوي ومن خلال دعم المغتربين الاوفياء ومن خلال الحفلات التي تقام للأصدقاء المحبين الحريصين على استمرار مسيرة التضامن ، وايضا من دعم وزارة الشباب والرياضة وايضا من رئيس النادي وأمين السر وجميع الأعضاء.