هل نحن نعيش في بلد فيه دولة حقيقية أم أننا نعيش في بلد تتعدد فيه أوجه السرقات والنهب والسمسرات؟ سؤال نطرحه اليوم بعدما وصل الأمر بأن تصدر إحدى الجهات الرسمية ضبط سيارة يعود تاريخه للعام 2014 بعد ركنها في مكان مخصص للوقوف لوقت إضافي بحسب الوثيقة، علماً أن السيارة التي سُجل عليها الضبط يعود تاريخ صنعها للعام 2016، فكيف رُكنت سيارة في العام 2014 في المكان المخصص للوقوف لوقت إضافي وهي صنعت في العام 2016، والمضحك المبكي في الأمر، أنه بعد مراجعة صاحب السيارة المدعو هشام حجازيه الجهات الرسمية المعينة وإثبات عكس كل ما جاء في الضبط وأنه لا يعود له أو أن هناك شي غير واضح، لم يلقَ أي تجاوب، وأجبر على دفع الضبط المحرر بإسمه.
فلمن ذهبت هذه الأموال، وعلى من كانت بالأصل؟؟
تصوير:رامي أمين