مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، وبهدف احاطة المواطنين بمعلومات كافية حول آلية العمل بقانون الانتخابات الجديد، أقام حزب الله لقاءً حوارياً تحت عنوان “شرح القانون النسبي دورة أيار 2018″، وذلك في قاعة الجامعة الإسلامية في مدينة صور، بحضور عدد من الفعاليات والشخصيات وحشد من المهتمين.
وقد حاضر في اللقاء الذي أداره الأستاذ يوسف خضرا، مدير مركز بيروت للأبحاث والمعلومات الدكتور عبدو سعد، متطرقا إلى مزايا وإيجابيات هذا القانون، قائلا إنه عمليا لديه عدّة صيغ وتفسيرات بحسب القوانين الانتخابية، لكن بشكل مختصر ومبسط، تؤمن النسبية لكل كتلة انتخابية ان كانت طائفية أو سياسية التمثيل بحسب حجمها الانتخابي، فإذا كانت تشكل الكتلة على 30% من الأصوات تحظى بـ 30% من المقاعد، وهو ما يختلف عن النظام الأكثري.
وأشار إلى أن النسبي هو أكثر عدالة لتمثيل المكونات خاصة إذ كان المجتمع متنوع كما في لبنان المؤلف من تركيبة طائفية صعبة وخلل ديمغرافي.
وعن الصوت التفضيلي أكد سعد أنه مهم لأنه يحدد من خلاله المرشحين الذين حظوا بالأصوات التفضيلية والذي على اساسه توزع المقاعد الانتخابية عليهم، لافتا إلى أن اللائحة الانتخابية مقفلة لا يمكن تبديل اسماء مرشحين بمرشحين من اللائحة الأخرى أو الشطب وتكون اللائحة محددة من قبل وزارة الداخلية تعطى داخل قلم الإقتراع وتكون مختومة ولها رمز معين تسهل عملية فرز الاصوات.
ورأى سعد أن هذا الأمر من شأنه وضع الحدّ للكثير من الضغوطات والرشاوي في العملية الانتخابية.
تصوير رامي أمين