لمناسبة السنوية العاشرة لاستشهاد القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) وسيد شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد السيد عباس الموسوي، وشيخ شهدائها الشهيد الشيخ راغب حرب، أحيا حزب الله المناسبة باحتفال حاشد في مجمع الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في بلدة طيردبا، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين، ووفود مثلت مختلف الأحزاب والقوى والفصائل الوطنية اللبنانية والفلسطينية بالإضافة إلى لفيف من رجال الدين من مختلف الطوائف الدينية، وفعاليات وشخصيات أمنية وعسكرية واجتماعية وتربوية وثقافية ورؤساء وأعضاء مجالس واتحادات بلدية واختيارية، وعوائل شهداء وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
بداية تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، ووصلة إنشادية لفرقة الرضوان من وحي المناسبة.
بعدها ألقى الشيخ قاووق كلمة رأى فيها أنه بإسقاط الطائرة الإسرائيلية بالأمس،استطاعت سوريا أن تسقط المنظومة الدفاعية والقبضة الحديدة الإسرائيليىة، وأن تهشم هيبة الجيش الإسرائيلي، لا سيما وأن صورة أشلاء حطام الطائرة الإسرائيلية، وثّقت أمام الدنيا العار والهزيمة والفضيحة لجيش إسرائيل، وكسرت معادلات التفوق، لتكرس المعادلات الجديدة لصالح المقاومة ومحورها، ولتعمّق الهزيمة في الوجدان والوعي الإسرائيلي.
وأكد قاووق على أن المعادلات السياسية والعسكرية قد تغيّرت بالأمس بعد إسقاط الطائرة الإسرائيلية ولم تعد كما قبلها، وأن إسرائيل تلقت بإسقاط الطائرة صفعة إستراتيجية قاسية لا حدود لها، حيث أنها فقدت بأسرها غطائها الآمن، وهذا الذي أوجد لهم الذعر، لا سيما وأن الطائرة لم تسقط في العمق السوري، وإنما على أطراف حيفا، أي في عمق الكيان الإسرائيلي.
الشيخ قاووق ختم بالقول إن إسرائيل بإقامة الجدار العازل على الحدود اللبنانية الفلسطينية، إنما توثق عجزها والهزيمة والخوف من مفاجآت المقاومة ووعدها بمعادلة الجليل، ولكن مهما ارتفعت هذه الجدران، فإنها لن تحمي العمق الإسرائيلي من صواريخ المقاومة.
وختاما أقيم مجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد القائد الحاج عماد مغنية.