الكورة – أقامت هيئة “دعم المقاومة الاسلامية”، احتفالا في حسينية الصحابي الجليل عمار بن ياسر في بحبوش، بمناسبة الذكرى السنوية للشهداء القادة في “حزب الله”: السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وعماد مغنية، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، تحت شعار” حفظنا الوصية”.
حضر الاحتفال ممثل الوزير السابق فايز غصن المحامي رامي لطوف، ممثل النائب السابق سليم سعادة جرجي بركات، عضو المجلس السياسي في “حزب الله” محمد صالح، مسؤول حركة “امل” في الشمال بسام سلامة، الامين العام لحركة “التوحيد الاسلامية” الشيخ بلال شعبان، رئيس التنظيم “القومي الناصري” درويش مراد، مدير مكتب العلامة السيد محمد حسين فضل الله في الشمال مصطفى اسعد، منسق اقضية الشمال في التيار “الوطني الحر” المحامي جورج عطالله، المنفذ العام للحزب “السوري القومي الاجتماعي” في الكورة الدكتور جورج البرجي، مسؤول تيار “المردة” في الكورة بربر معراوي، منسق التيار “الوطني الحر” في الكورة المحامي جوني موسى، مسؤول حركة “انتفاضة فلسطين” في الشمال خليل ديب، مسؤول هيئة “دعم المقاومة الاسلامية” في جبل لبنان والشمال نبيل مرتضى، مسؤول مؤسسة “جهاد البناء” في منطقة جبل لبنان والشمال احمد عدرة،الامين العام حزب “ال10452” عماد كيلاني ممثلا رئيسة الحزب رولى المراد، الدكتور وليد العازار، منسق اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي الاسلامي جوزاف محفوض، امام مسجد بحبوش الشيخ حسين سليم، كاهن رعية بزيزا الاب شارل قصاص، مخاتير، فاعليات سياسية واجتماعية وتربوية وحشد من المدعوين.
استهل الاحتفال بكلمة ترحيب وتعريف من الاعلامي محمد الحاج حسين تبعه تلاوة عطرة من القرآن الكريم القاها علي محسن.
وعبر شاشة عملاقة وجه المطران عطالله حنا رسالة من القدس الشريف قال فيها: “اشارككم بهذه الكلمة المتواضعة لانقل اليكم وانتم تجتمعون بذكرى الشهداء، لاقدم لكم رسالة محبة واخوة وتقدير ووفاء من رحاب ارض فلسطين ورحاب عاصمتها القدس، التي ستبقى عاصمتنا رغم جميع القرارات الاميركية والاحتلالات الصهيونية الغاشمة”.
واستذكر شهداء المقاومة “الذين قدموا دماءهم الزكية دفاعا عن كرامتنا، وحريتنا وارضنا وقضايانا العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين”.
واكد انه “من اجل المناضلين والمكافحين والشهداء نقف اجلالا في مدينة القدس المدينة، التي دافعوا عنها وقالوا ستعود الى اصحابها. فنحن ابناء فلسطين والقدس نوجه رسالة الوفاء والتقدير والاحترام لهؤلاء الشهداء وجميع الشهداء المناضلين من اجل قضايانا. فالقدس مدينة محاصرة متالمة جريحة وفلسطين تتعرض قضيتها للمؤامرات من اجل تصفيتها وانهائها، الا انه بوجود المقاومة بقيادة السيد حسن نصرالله نحن على يقين ان القدس ستعود الى اصالتها وفلسطين الى ابنائها”، موجها تحية “للمقاومة اللبنانية التي تدافع عن فلسطين وتقف الى جانب سوريا في محنتها”.
ورأى ان “الذين يعتدون على سوريا والدول الاخرى في الوطن العربي، هم ذاتهم المتامرون على فلسطين، هم واحد في كل مكان وزمان، مهما تعددت الاسماء والاوصاف والالقاب”، داعيا إلى أن “نكون موحدين للدفاع عن الوطن العربي، الذي يسعى الاعداء لتدميره وتفكيكه وتحويلنا فيه الى طوائف ومذاهب متناحرة في ما بيننا”، مشددا على اننا “شعب واحد وامة واحدة في دفاعنا عن الحق الذي ننادي به. في دفاعنا عن فلسطين والقدس وسوريا واليمن والعراق وليبيا”.
وختم موجها “تحية شرف وتقدير للمقاومة في لبنان ولاصدقاء فلسطين في لبنان والعالم العربي”.
صالح
من جهته، تحدث صالح عن “الشهداء قادة المقاومة، الذين آمنوا وفعلوا وتحدثت عنهم افعالهم”، مؤكدا اننا “لا نتحدث عن القادة الا لتقديمهم نماذج تحتذى، في لباقة القيادات المسؤولة عن بناء الاوطان والبلدان، لا لتقدمهم لشيء اخر سوى لهذه المهمة التي ترتبط ببناء الاوطان وانسان الوطن. نستذكرهم لناخذ منهم العزم في الاستمرار وحفظ الوصية”.
وقال: “ان قادتنا استشهدوا من اجل فلسطين. فالشيخ راغب اول قادتنا قال الكلمة المشهورة المصافحة اعتراف والموقف سلاح، لم يأبه بجيش الاحتلال الصهيوني بعديده والياته وكل تهديداته واجراءاته، بل اعلن عن موقفه وفعل وهو مؤمن ان هذا الموقف سيثمر يوما ما، وقد رايناه في الميدان عندما سقطت الميركافا وبعدها الاباتشي ومن ثم المدمرة البحرية “ساعر” وعندما سقطت بالامس اف 16 على يد الجيش السوري، الذي يدور في محور المقاومة ونحن نعتز اننا في هذا المحور”.
وتطرق الى “ثاني القادة الشهداء السيد عباس الموسوي وثالثهم الشهيد عماد مغنية الذي كان يعد التقنيات العسكرية ويحمل البندقية والصاروخ وجميع الالات الحربية بجراة وشجاعة، ليس كما نرى في كثير من المخازن المحتوية على السلاح الكثير، انما بلا ارادات وقرارات”.
وقال: “ندخل الى هذه المناسبة ومن هذه الدماء الزكية بقرارات تحمل في عمقنا ووجداننا، ما يدفعنا للجهوزية الكافية لخدمة قضايانا الكبرى، وكلنا بعونه تعالى منتصرون وموفقون..حيث ان القادة الشهداء عندما اقدموا على التضحية بانفسهم كانت ترفعهم العقيدة، التي يحملونها ونحن اخذناها منهم”.
أضاف: “الشيطان الاكبر اميركا، لا ترى في المنطقة الا في العيون الاسرائيلية ولا تتحدث الا باللسان الصهيوني ولا تتحرك الا من اجل المصلحة الصهيونية، لذلك ارسلت بالامس الموفدين الاداريين ليمنعونا من الوصول لحقوقنا، الا انه هيهات لهم ذلك لانه عندنا في هذا البلد كما تعرفون الثلاثية الذهبية، التي نعتز بها وهي الجيش والشعب والمقاومة، بثلاثية قوية نقف وراء رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء من اجل هذا الوطن وليس لمصالح اخرى على الاطلاق”.
ونوه ب”عهد التميمي وارادتها الصلبة”، خاتما “لن ننسى صفعتك يا عهد”.
وتخلل الاحتفال إقاء قصيدة شعرية من وحي المناسبة لمؤسسة قاف للثقافة.
الوكالة الوطنية للإعلام