وردنا من الدكتور حاتم فوزي حلاوي البيان التالي:
أصدقائي الأعزاء
قررت ان أرشّح نفسي للانتخابات النيابيّة عن احد مقاعد دائرة صور- الزهراني وذلك بهدف الإعتراض على الواقع المزري الذي وصلنا اليه مدَّعياً انني أَهلُ لذلك.
لا داعي لوصف هذا الواقع، فالجميع يعلم كلّ شيء.
لا داعي أيضاً لتأكيد دعمنا للمقاومة الشّريفة والذي طالما أعلنّاه بل عملنا من أجله ونؤكد اننا سنستمر في ذلك.
إنما هناك عدوٌّ آخر، الفساد والسكوت عنه و آثاره المدمِّرة حتى وصل الأمر الى دولة مهترئِة من رأسها الى قدميها. وقد أصبح السكوت عن الموضوع خطيئة.
قررنا ان نرفع الصوت عالياً. هذا ما أمرنا به الله عزَّ وجل.
ان المرشحين في اللوائح الأخرى هم أصدقاء و أهل و أخوة وليسوا أخصام وقد ترشّحنا لأننا ندَّعي أننا أكفأ منهم وقد لا نكون.
لستُ معصوماً أو قليل الأخطاءِ ولَم أدّعِ هذا يوماً، إنما تمنيّتُ ذلك و سعيتُ اليه. لذا من يقرّر منكم أن ينتخبني، فلينتخبني مع أخطائي ولا بأس بأن ينتقدها بهدف تحسين أدائي.
ما أودّ ان أقوله لكم
لا داعي لأن تكونوا مُحرجين في هذا الموضوع، لكل منكم مصالحه و صداقاته وخياراته واعتباراته العائليّة والاجتماعيّة والمناطقيّة و نحن نتفهم هذا الموضوع.
إن خياركم يوم الإقتراع سريّ، ولكن حتى لو كان علنيّ، فإن خياركم مهما كان لن يغيّر من واقع صداقتنا بشيء. لذا كونوا أحرار في خيارِكم ولا تجعلوا صداقتي لكم تقيّد حريّة تعبيركم عن رأيكم.
د. حاتم فوزي حلاوي