خيار المقاومة والانتفاضة هما اقصر الطرق لمواجهة المشروع الصهيوني الامريكي ….!
استقبل عضو المجلس السياسي النائب السابقحسن حب الله وفدا قياديا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، محمد خليل وخميس قطب بحضور معاون العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطاالله حمود. وعرض الطرفان آخر التطورات الفلسطينية..
وفد الجبهة الديمقراطية توجه بالتحية الى شهداء لبنان والمقاومة خاصة الشهداء القادة السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية في ذكرى استشهادهم والى جميع شهداء لبنان وفلسطين معتبرا ان تضحيات الشهداء لم ولن تذهب هدرا بل اثمرت نصرا للبنان ومقاومته وهزيمة مذلة لجيش الاحتلال الصهيوني في أعوام 2000 و 2006 وان خيار المقاومة والانتفاضة هما اقصر الطرق لمواجهة المشروع الصهيوني، مؤكدا وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب لبنان ومقامته في مواجهة أي عدوان إسرائيلي.
كما استعرض وفد الجبهة التطورات الفلسطينية والتحركات الشعبية المستمرة داخل فلسطين رفضا للإجراءات الامريكية وتمسكا بالحقوق الوطنية، معتبرا ان الحالة العربية والإسلامية لم ترتق بعد الى مستوى المخاطر التي تتهدد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية خاصة قضايا القدس وحق العودة وغيرها من القضايا، داعيا الى مواصلة الشعوب العربية لتحركاتها الشعبية رفضا للإجراءات الامريكية ودعما للشعب الفلسطيني ونضاله ومقاومة سياسات التطبيع بمختلف اشكاله والضغط على الأنظمة الرسمية لترتقي في مواقفها السياسية الى مستوى التحديات..
واكد الوفد رفض الجبهة الديمقراطية لأية لقاءات رسمية وغير رسمية سواء مع مسؤولين أمريكيين او إسرائيليين معتبرا ان اية لقاءات من شأنها ان تضرب الموقف الفلسطيني الموحد وتخرج الإدارة الامريكية من عزلتها الدولية التي بدأت تتسع منذ قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، مشيرا الى ان المطلوب هو رفع سقف الموقف الفلسطيني في مواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يجري تطبيقه على الأرض سواء عبر اتساع المشاريع الاستيطانية في الضفة والقدس او عبر الإجراءات الامريكية والإسرائيلية التي تستهدف كل عناوين القضية الفلسطينية.. مستنكرا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة المحاصر وداعيا الى الاسراع بانهاء الانقسام الفلسطيني ومقاومة العدوان بصف واحد وموحد في الضفة وغزه.
ودعا الوفد الى الالتزام بقرارات المجلس المركزي في دورته الاخيرة والعمل على تطبيقها فورا خاصة لجهة فك الارتباط بإتفاق أوسلو وإلتزاماته السياسية والأمنية والاقتصادية، مشددا على ضرورة المراكمة اي اي انجاز وطني يتم تحقيقه. ومعتبرا ان اي تراجع في الموقف الفلسطيني سيفقد قيادة السلطة ومنظمة التحرير مصداقيتها ليس فقط امام الشعب الفلسطيني وقواه وتياراته المختلفة بل امام القوى الدولية التي دعمت شعبنا وقضيتنا وهي لا زالت ترهن مواقفها المستقبلية بالموقف الفلسطيني الذي يجب ان يكون حازما وغير قابل لأية مساومة..
وجدد الطرفان ثقتهما بالشعب الفلسطيني وقواه المختلفة على مواجهة “صفقة القرن” الامريكية التي لا تستهدف فقط الشعب الفلسطيني بل والشعوب العربية بسيادتها وثرواتها ووحدتها الاقليمية، مجددين دعمهما للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة التي تواجه المشروع الامريكي الاسرائيلي..
وفي الختام ثمن الوفد حالة الاستقرار التي تشهدها المخيمات الفلسطينية لاسيما مخيم عين الحلوة بفضل التنسيق الامني من مع الجهات المعنية اللبنانية والفلسطينية بما يعزز حقهم بالعودة ويقطع الطريق أامام العابثين باستقرار الشعبين اللبناني والفلسطيني .