عباس هو الطفل الاصغر للجريح المقاوم بلال شومان بعد اختيه، يروي مقربون للطفل على ان كل ما حدث سبب صدمة كبيرة للعائلة التي لم تصدق حتى الان ان ملاكهم الصغير لن يستيقظ من جديد… وعلى الاخص ان سبب الوفاة لا زال مجهولاً!!
الطفل ذو الاربعة اشهر نام كما العادة مساء السبت بعدما اطعمته والدته، الا ان صباح الاحد لم يمر كما يجب!! حيث لاحظت والدة عباس ان طفلها لم يستفق حتى الان وتاخر على وقت طعامه، اقتربت لتوقظه حركته فلم يستجب لها..
سارعت الوالدة الخائفة الى اخبار العائلة حيث تم نقله الى طبيب البلدة الدكتور كمال عكوش ، والذي بدوره كشف على حالته واعلم عائلته ان الطفل قد فارق الحياة منذ ساعات.. فيما بقي السبب مجهولاً…
هذا وقد شيعته بلدته الخرايب بالامس بمشاركة حاشدة من اهالي البلدة والعائلة ، فيما بقيت روحه عالقة في كل زوايا المنزل تخبر ان طيراً من طيور الجنة مر هنا لاشهر ثم عاد اليها…