يكتسب كلاسيكو الكرة اللبنانية، بين النجمة والأنصار، اليوم السبت، أهمية استثنائية، رغم خروج الأخير من دائرة المنافسة، على لقب الدوري.
ويُنتظر أن يشهد اللقاء جمهور كبير، في مدرجات استاد مدينة كميل شمعون الرياضية، ما يعطي المباراة زخما إضافيا.
ويدخل الفريقان المواجهة بظروف وأهداف مختلفة، فالفوز سيمنح النجمة صدارة مؤقتة للترتيب.
أما الأنصار فيسعى إلى فوز معنوي، يصالح به جماهيره، بعد نتائجه السيئة هذا الموسم، ما تسبب في تراجعه إلى المركز السابع، وهو موقع لا يليق بسمعة الفريق الأخضر، صاحب الرقم القياسي في عدد
مرات الفوز بالدوري (13 مرة).
وكان الأنصار قد حقق فوزا كاسحا، على منافسه ذهابا، بنتيجة (5-1)، قبل أن يثأر “النبيذي” في ربع نهائي كأس لبنان، ويجرد “الأخضر” من اللقب.
ويقود هجوم النجمة، حسن معتوق، أحد أفضل لاعبي الموسم، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، حيث يمتاز بالقدرة على حسم المباريات الصعبة، بمهاراته الاستثنائية.
ويعول الألماني ثيو بوكير، مدرب النجمة، أيضًا على تألق نادر مطر، والنيجيري موسى كبيرو، لكن الفريق سيفتقد جهود قائده، علي حمام، بسبب الإصابة.
ويملك النجمة ثاني أفضل هجوم في الدوري، بـ36 هدفا، بعد العهد (41 هدفا)، بينما سجل الأنصار 30 هدفا.
وتلقت شباك النجمة 19 هدفا، ويعتبر دفاعه الأقوى بعد العهد (8 أهداف)، أما مرمى الأنصار فتلقى 22 هدفا.
ويعول الأنصار على مهاجمه المتألق، الحاجي مالك، متصدر ترتيب الهدافين (13 هدفا)، وصاحب هدف الفوز على الوحدة السوري، الثلاثاء الماضي، ضمن كأس الاتحاد الآسيوي.
وسيعتمد التشيكي فرانتشيك ستراكا، مدرب الأنصار، كذلك على المهاجمين، علاء البابا وخالد تكه جي.
ويحمل هذا اللقاء الرقم 67 بين الغريمين، على صعيد الدوري، إذ فاز الأنصار 21 مرة، مقابل 18 للنجمة، بينما انتهت 26 مواجهة بالتعادل.