هل تشعر بالرضا تجاه نتائج التضامن صور؟
التضامن قدم موسمًا مميزًا، أشعر بالرضا عن نتائجه، لكن بالتأكيد كنا نرغب في موقع أفضل، لأننا نستحق ذلك، خصوصًا أننا خسرنا آخر مباراتين، وهو ما أثر سلبا على ترتيبنا، إذ فقدنا 6 نقاط ثمينة.
ماذا ينقص التضامن للمنافسة على اللقب؟
عامل الوقت هو ما يحتاجه الفريق، للوصول إلى مركز متقدم والمنافسة على اللقب أيضًا، الكل يعرف أن النادي الذي يريد المنافسة على اللقب، يحتاج إلى عدة سنوات، من أجل التحضير والتأقلم، ولذلك إذا ظل الفريق يستعد بالطريقة نفسها، مع تحسين بعض الأمور، فإنه سيدخل المنافسة على اللقب في المواسم المقبلة.
هل جمال طه مستمر مع التضامن صور؟
هذا القرار سأبحثه في نهاية الموسم الجاري مع مجلس الإدارة، أتمنى أن يبقى التعاون بيننا، خصوصًا وأن هدفنا مشترك، وهو تقدم الفريق وتطويره، أشعر بالفخر والاعتزاز لأنني أدرب التضامن صور.
كيف تقيم مستوى البطولة في السنوات الأخيرة؟
للأسف كرة القدم اللبنانية تتراجع بشكل مخيف، وهذا يعود إلى أسباب عدة، أبرزها عدم السعي لتطويرها من قبل الأندية والاتحاد، ولا وجود للفئات العمرية أو ملاعب صالحة لخوض بطولة، وهذا ما ينعكس سلبا على كافة النواحي.
ماذا عن تقدم المنتخب اللبناني في التصنيف العالمي؟
أرقام المنتخب وصعوده في التصنيف العالمي، لا يدل على تطور اللعبة محليا، يجب على الجميع، أن يتكاتف ويتعاون من اتحاد وأندية ولاعبين وجمهور، للنهوض بمستوى كرة القدم، والأهم هو الاهتمام بالفئات العمرية.
كيف ترى أداء الحكم اللبناني؟
المستوى التحكيمي يعاني منذ سنوات، لأن الحكم اللبناني يتعرض للضغط من الأندية والجماهير واتحاد الكرة، وبالتالي فإنه يكون الضحية.
الحكم اللبناني ظلم نفسه، وأيضًا نحن كأندية وجماهير ظلمناه أكثر، فمثلًا عندما يقود مباراة لفريق كبير يكون في المقدمة، يفكّر كثيرًا قبل اتخاذ أي قرار ويكون حذرًا، لكن عندما يقود مباريات لفرق الوسط، فهو يطلق صافرته سريعا، وبالتالي عليه أن يكسر عامل الخوف.
ما رأيك في الحكام الأجانب؟
الحكام الأجانب الذين قادوا المباريات في لبنان، لم يكونوا أفضل من المحليين، فبعضهم يقع في الأخطاء، ولكن تعتبر الجماهير، أن الأخطاء بشرية، ويتعاملون معها على هذا الأساس، وهذا ما يقلل الاعتراضات والضغوطات عليهم.
في رأيك.. من الأقرب لحصد لقب الدوري اللبناني؟
العهد منذ المواسم الماضية وحتى اليوم، يقدم مستويات مميزة، وأثبت أنه يضم أبرز اللاعبين في لبنان، كما أن لديه دكة بدلاء قوية، وهو ما يميزه عن النجمة، الذي يضم أيضًا بعض الاسماء المميزة، بقيادة حسن معتوق. لكن أعتقد أن العهد هو الأوفر حظا لحصد اللقب.
ماذا يحتاج المدرب اللبناني لينجح خارجيًا؟
المدرب اللبناني لا يقل شأنا عن أي مدرب عربي، لكن الأندية الخارجية تنظر للدوري المحلي، من أجل ضم المدربين منه، وهو ما ينقصنا، لأن الدوري اللبناني ضعيف، وبالتالي يجب الإرتقاء بالمستوى المحلي، للفت الأنظار على المدربين هنا.