قلب المنتخب البرتغالي، الطاولة على نظيره المصري، وحصد فوزًا قاتلًا، بنتيجة 2-1، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين، على ملعب ليتزيجروند، بمدينة زيورخ السويسرية.
تقدم الفراعنة بهدف محمد صلاح، في الدقيقة 56، بتسديدة رائعة، لكن كريستيانو رونالدو انتفض وسجل هدفين في دقيقتين، من ضربتي رأس في الدقيقتين (90+2) و(90+4).
المباراة رغم كونها ودية، إلا أنها اتسمت بالطابع الرسمي، وشهدت ندية كبيرة بين الفريقين، في ظل زخم إعلامي بالمقارنة بين صلاح ورونالدو قبل المباراة.
بدأت المباراة مثيرة وحافلة بالندية، منذ الدقائق الأولى، بتسديدة من رونالدو فوق العارضة، ثم عدة كرات عرضية، التقطها الحارس محمد الشناوي.
وسنحت محاولة حقيقية للمنتخب المصري، بكرة عرضية من النني، ردها تريزيجيه، لتصل إلى عبد الله السعيد، الذي أهدرها بغرابة شديدة.
وتخبط الدفاع المصري في مواجهة كريستيانو رونالدو، لكن دون خطورة على المرمى، وظهر صلاح بتسديدة عالية فوق العارضة.
وبدأ رونالدو، استعراض مهاراته، لهز ثقة لاعبي منتخب مصر، وارتكب فتحي، خطأ، بإعادة الكرة للحارس، الذي أمسكها بيده، ليحصل المنتخب البرتغالي على خطأ سدده رونالدو، وأبعده عبد الله السعيد من على خط المرمى.
وهدأ إيقاع المباراة وانحصر الأداء في وسط الملعب، وألغى الحكم هدفاً لصالح البرتغال، من كرة عرضية، ولكن التسلل ألغى الهدف، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني بدأ بتوازن من منتخب مصر، وثقة أكبر مع محاولة برتغالية من الجبهة اليسرى، ونجح محمد صلاح في قيادة هجمة مرتدة سريعة، بتمريرة من عبد الله السعيد، لتصل لصلاح، الذي وجه تسديدة قوية سكنت شباك الحارس بيتو في الدقيقة 56.
اشتعلت المباراة بعد هدف صلاح، وأشرك المدرب فيرناندو سانتوس، المدير الفني للبرتغال، تغييرين دفعة واحدة، بنزول ريكاردو كواريزما وأندريه جوميز، على حساب جواو ماريو وموتينهو في الدقيقة 61، بينما تصدى محمد الشناوي، حارس الفراعنة، لتصويبة قوية من جانب كريستيانو رونالدو.
وأشرك الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب منتخب مصر، مروان محسن على حساب أحمد حسن كوكا، ثم دفع بصانع الألعاب عمرو وردة، بدلًا من عبد الله السعيد، بينما دفع المنتخب البرتغالي بثالث أوراقه بنزول جيلسون مارتينيز على حساب برناردو سيلفا.
وتحسن أداء منتخب مصر هجوميا، مع فرصة ضائعة من تريزيجيه، وكرة عرضية لم تكتمل، وألقى منتخب البرتغال، بتغييرين بنزول المهاجم جونزالو جيديس وبرونو فيرنانديز، على حساب أندريه سيلفا وروبين نيفيز، بينما دفع كوبر باللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا، بدلاً من محمد صلاح في الدقيقة 78.
وتراجع منتخب مصر للدفاع، ولكن أداء البرتغال لم يكن شرساً بالقدر الكافي، وأطلق شيكابالا تسديدة قوية تصدى لها الحارس، بينما أشرك منتخب مصر اللاعب حسام عاشور بدلاً من طارق حامد في الدقيقة 87.
ونال برونو ألفيس إنذاراً، وأبعد الشناوي تسديدة خطيرة من أندريه جوميز، كما أبعد أحمد فتحي ثم علي جبر محاولة خطيرة قبل وصول الكرة لرونالدو.
ونجح رونالدو في تسجيل هدف التعادل من ضربة رأس، من كرة عرضية خطيرة في الدقيقة (90+2).
وانتفض المنتخب البرتغالي في اللحظات الأخيرة، وسجل رونالدو هدفاً من ضربة رأس، ألغاه الحكم بداعي التسلل، ثم احتسبه بعد الرجوع لتقنية الفيديو، ليخرج المنتخب البرتغالي فائزاً بالمباراة، بثنائية رونالدو.