منال حسين|
أقامت مديرية الجنوب الأولى (صور)في الهيئة الصحيّة الإسلامية مؤتمرها التنموي الأوّل بعنوان : ” معاً لصحّة مستدامة “. بالتعاون مع جمعية العمل البلدي واتحادي بلديات بنت جبيل وجبل عامل، أمس في مجمع أهل البيت (ع) في بنت جبيل، وذلك برعاية النائب السيد حسن فضل الله وبحضور مسؤول المنطقة الأولى في حزب الله السيد احمد صفي الدين ومسؤول العمل البلدي في المنطقة الأولى الشيخ فؤاد حنجول ونائب مدير عام الهيئة الصحية المهندس الحاج مالك حمزة ومدير مديرية الجنوب الأولى الأخ محمد رمال ، كما شارك رئيس إتحاد بلديات بنت جبيل الحاج عطا الله شعيتو ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي الزين ومدير مديرية الجنوب الثانية الأخ هشام حسن وممثل عن الصليب الأحمر الدولي وممثل عن دائرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة وممثل مدير عام وزارة التربية وممثل عن مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في الجنوب بالإضافة إلى منظمات وفعاليات صحية واجتماعية وأهلية. و تناول المؤتمر برامج عِدّة بدايةً مع تلاوة آيات من القرآن الكريم و النشيد الوطني اللبناني ومن ثم كلمة العمل البلدي حيث تضمنت أهم سبل التعاون والتنسيق بين البلديات والهيئة الصحية الاسلامية في مجالات التحصين وسلامة الغذاء والصحة المدرسية وبرامج التنمية الصحية في الإطارات البلدية والمجتمع المحلي.و كلمة إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل التي استعرضت المشاريع المشتركة مع الهيئة الصحية الإسلامية .و إضافة إلى المشاريع المذكورة ، أكد رئيس اتحاد بلديات جبل عامل بكلمته على أهمية إيلاء ملف مكافحة المخدرات الإهتمام الأكبر.وأضافت كلمة الهيئة الصحية الإسلامية التي ألقاها المهندس مالك حمزة ، حيث عرض أهم مشاريع المؤسسة مع العمل البلدي وتحدث بالتفصيل عن هذه المشاريع وآخر الإحصائيات المتعلقة بالعمل التنسيقي مع البلديات. ثم كانت كلمة راعي الحفل النائب حسن فضل الذي أشاد بدور الهيئة الصحية الاسلامية والتعاون مع البلديات والاتحادات البلدية . واختتم المؤتمر جلسة لمناقشة محاور المؤتمر : الشراكة مع البلديات و مشروع سلامة الغذاء والكشف الطبّي ” الرعاية الصحيّة المدرسية” ، وكيفية الحماية من مخاطر المخدرات و التحصين الشامل والتثقيف الصحي و النفسي.
وفي سياق المؤتمر تم عرض مشهد تمثيلي تحت عنوان : ” مسرحية نفضة” ، يحاكي معاناة الشباب، عن شاب أدمن المخدرات ودمّر مستقبله و حياته في ظل الإدمان و التعاطي ، و أصبح مريضاً على فراش الموت و حوله أهله و أقاربه يحاربون ذاك الشبح الذي كاد أن يقضي على حياته و بعد محاربته المتواصلة لذاك الشبح ، شُفي من مرض الإدمان.
تم عرض هذا المشهد من أجل توعية مجتمعنا لتفادي مخاطر المخدرات.