نظيره الماليزي، في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا بالإمارات 2019.
وحقق منتخب الأرز، ما خطط له، في لحظة كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وحقق اللاعبون، هدفهم وهو الفوز، حتى تبعدهم قرعة البطولة، عن مواجهة الكبار في نهائيات المسابقة.
تشكيلة غير مناسبة
النقطة الأهم في الموضوع، أن المباراة كشفت تراجعا كبيرا في مستوى المنتخب اللبناني، على صعيد الأداء والتركيبة التي لعب بها، المدير الفني، ميودراج رادولوفيتش.
وتبين أن التشكيلة كانت تعاني فعليا من نقاط ضعف في الدفاع، خصوصا في مركز الظهيرين والليبرو، بعد أن تعرض مرمى المنتخب، لكرات خطيرة وهجمات منظمة ماليزية.
وظهر بعض اللاعبين المميزين، بعيدين عن مستواهم، أمثال حسن معتوق ونادر مطر وسمير إياس ونور منصور، الأمر الذي أقلق الجهاز الفني والوسط الكروي والخبراء.
والسبب أن البدلاء غير متوفرين في عدد من المراكز، فابتعاد علي حمام، ترك ثغرة، ونفس الأمر مع نصار نصار في مركز الظهيرين، بينما عانى خط الوسط بمجمله، مما دفع الجهاز الفني، إلى إشراك محمد حيدر، العائد من الإصابة، وحسن شعيتو وراء المهاجمين، فعادت خطورة المنتخب إلى حالتها الطبيعية.
إعادة النظر
يرى البعض، أن المنتخب اللبناني، بات بحاجة إلى إعادة النظر في التركيبة الفنية، التي تحتاج إلى ردع بعض اللاعبين، كونهم لم يكونوا على المقدار المناسب من الجدية المطلوبة.
ومن الضروري، إعادة ترتيب الأوراق، نظرًا لصعوبة المواجهات في نهائيات آسيا، بوجود منتخبات قوية، مثل اليابان وكوريا الجنوبية وإيران والسعودية والإمارات، وهذا يتطلب تحضيرا منطقيا وجادا.
ويظن البعض، للوهلة الأولى، أن الحل يكمن في اللاعبين الاحتياطيين، من أجل تعزيز قوة المنتخب اللبناني، خلال الفترة المقبلة.
قلق رادولوفيتش
بدا ميودراج رادولوفيتش، قلقا للغاية، وعصبيا في بعض الأحيان، وبعد المباراة الأخيرة أمام ماليزيا، طالب بالعفو عن اللاعبين الموقوفين.
ومن اللاعبين الموقوفين، مجموعة كبيرة من النجوم، كانوا ضحية قرار الإيقاف عام 2013، بسبب المراهنات، وهم في أنديتهم، يصنعون الفوز ويقدمون مستويات جيدة.
ومن هؤلاء اللاعبين الموقوفين، أحمد زريق من العهد، وزميله حسين دقيق، وأيضا علي السعدي، ومن الصفاء محمد جعفر، ومن النجمة علي بزي.