يدخل فريق يوفنتوس، ومدربه ماسيمليانو أليجري الاختبار الأصعب له منذ بداية الموسم الحالي، بمواجهة حامل لقب دوري أبطال أوروبا ريال مدريد، في مباراتي ربع نهائي المسابقة.
وستُحدد مباراة الذهاب التي ستقام غدًا الثلاثاء، على ملعب “آليانز ستاديوم” في مدينة تورينو العديد من الأمور حول مدى قدرة البيانكونيري على المُضي قدمًا في البطولة الأوروبية، التي يبحث عن الفوز عنها منذ عام 1996.
ويرصد “” 5 عوامل تُرجح كفة يوفنتوس أمام ريال مدريد في التقرير التالي:-
المرونة والمفاجآت التكتيكية
تعتبر المرونة التكتيكية السمة الأبرز في يوفنتوس حيث يأمل أن يستغلها لصالحه في الوقت الصحيح، لقلب وتغيير المعطيات، فهناك 3 طرق لعب جاهزة وصالحة للتنفيذ في أي وقت.
وأصبح لاعبو يوفنتوس معتادين على تغيير جلدهم في أي وقت سواء عند اللعب بثلاثة مدافعين، أو اللعب بأربعة مدافعين.
ومن المحتمل أن يعتمد أليجري على طريقة 4-2-3-1، في محاولة منه لمنع ريال مدريد من إدارة سيناريو مباراة الذهاب، والضغط على دفاع الملكي عبر ظهيري الجنب.
أما في مباراة العودة فستكون عودة مهدي بنعطية وميراليم بيانيتش إضافة كبيرة للفريق، وسيمكنه وقتها أن يلعب بطريقة 3-5-2 بأريحية أكبر، من أجل التمتع بضمانات دفاعية أكبر، وقدرة على التحضير وتدوير الكرة بسلاسة في وجود بيانيتش.
خبرة أليجري
يعتبر أليجري متميزًا في المباريات الإقصائية ببطولة دوري الأبطال، فهو نادًرا ما يخطئ، ولكن الكثير من الأمور في مباراة الذهاب هذه المرة، سوف تعتمد على مدى قدرة أليجري على تعويض الغيابات التي لديه، وتحقيق الفوز دون أن يدخل مرماه أي أهداف، ففي هذه الحالة سيكون البيانكونيري هو الأقرب للتأهل إلى الدور التالي.
الجوع الكبير
يحمل كل أفراد منظومة يوفنتوس جوع أكبر بكثير من عناصر ريال مدريد، خاصة أن الشك لا يزال يُلاحق اسم اليوفي رغم تواصل إنجازاته المحلية وتحقيقه للبطولات داخل إيطاليا، لكن يظل المجد الأوروبي ناقصًا، وهذا ينطبق على المدير الفني ماسيمليانو أليجري، وأبرز لاعبي يوفنتوس في الوقت الحالي مثل بوفون، كيليني، هيجواين، ديبالا وماتويدي وغيرهم، بل أنها تعد الفرصة الأخيرة لكثيرين.
معدل أخطاء قليل
في الوقت الحالي لا يُمكن تحديد نقطة ضعف واضحة عند يوفنتوس، فرغم خروج ليوناردو بونوتشي إلى ميلان في الصيف الماضي، وظهور بارزالي بعض الشيء بمستوى سيئ أمام اللاعبين أصحاب السرعات، لكن معدل ارتكاب الأخطاء الدفاعية لفريق السيدة العجوز أقل بكثير من الفرق الإيطالية والأوروبية هذا الموسم، إضافة لذلك فإن بوفون لا يزال يقدم إسهامات كبيرة ويصنع الفارق، خاصة في المواجهات الحاسمة والكبرى.
استعادة بعض الأوراق الرابحة
استعاد يوفنتوس في مباراة ميلان الأخيرة خدمات النجم الكولومبي خوان كوادرادو، والذي أحدث دخوله لملعب المباراة الفارق، حيث سجل الهدف الثاني لفريقه بعد نزوله بعدة دقائق.
كذلك فإن قائمة اليوفي ضمت المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، الذي يعتبر ورقة مهمة على الجانب الهجومي، وكذلك على الصعيد الدفاعي، حيث يقوم بكثير من المساندة للظهير، ووجود مثل هذه البدائل على دكة البدلاء في هذا التوقيت يعد نقطة قوة إضافية وحاسمة.