قدم فريق التضامن صور، موسمًا لافتًا، سجل تطورًا في أدائه مع توالي مبارياته بالدوري اللبناني لكرة القدم.
وعاش الفريق، فترة مستقرة على صعيد النتائج، إذ حقق 15 نقطة في مرحلة الذهاب من 4 انتصارات و3 تعادلات و4 هزائم، في حين سجل الفريق 13 هدفًا وتلقى 13 هدفًا.
ويحتل التضامن المركز السابع في قائمة الدوري اللبناني برصيد 29 نقطة.
وبدأ الفريق الصوري البطولة بخسارة أمام النبي شيت 2-3، ثم تعادل مع العهد (بطل لبنان) 1-1، ليعود ويخسر أمام السلام زغرتا 1ـ2، قبل ان يحقق فوزه الأول في المرحلة الرابعة وجاء على حساب الشباب العربي بهدف يتيم.
وحافظ التضامن على نتائجه الجيدة بعدما تغلب على طرابلس 2-1، إلا انه سقط أمام الراسينغ بيروت في ملعبه بالنتيجة نفسها، ثم أمام النجمة بهدفين نظيفين، قبل ان يخرج بتعادلين، الأول أمام الاخاء الأهلي عاليه 0-0 والثاني أمام الأنصار 1-1.
وانتفض الفريق الجنوبي في المرحلتين الأخيرتين ذهاباً، وحقق فوزين على الإصلاح البرج الشمالي (هبط إلى الدرجة الثانية) بهدف دون رد، والصفاء 3-1.
وبدأ التضامن مرحلة الإياب بأفضل طريقة ممكنة، فثأر من السلام زغرتا 3-1، ثم تعادل مع الصفاء 1-1، ليهزم الأنصار بهدفين نظيفين، قبل ان يخسر أمام النجمة 0-2.
وفي المرحلة 16، خسر التضامن أمام العهد 0-2، ثم عاد من بحمدون بتعادل مع الإخاء الأهلي عاليه 2-2، ليفوز بعدها على الشباب العربي بهدف مقابل لا شيء، قبل ان يخسر أمام النبي شيت 0-1، ثم امام طرابلس بالنتيجة نفسها.
وفي المرحلة قبل الأخيرة من الدوري، حقق الفريق فوزاً كبيراً على الإصلاح البرج الشمالي 4-1، ليحتل المركز السابع بـ29 نقطة من 8 انتصارات و5 تعادلات و8 خسارات، وسجل 26 هدفاً فيما تلقى مرماه 24 هدفاً.
ويلتقي التضامن في المرحلة الأخير مع الراسينغ.
ويتصدر كريست ريمي قائمة هدافي الفريق برصيد 10 أهداف (6 ذهاباً و4 اياباً)، يليه وسيم عبدالهادي بـ4 أهداف.
بدوره، يتصدر بلال حاجو وكوفي إيبواه قائمة اللاعبين الأكثر حصولاً على البطاقة الصفراء بـ6 لكل منهما.
وفي مسابقة كأس لبنان، بدأ التضامن المنافسة من دور الـ16 حيث تغلب على الصفاء 3-2، ليعود ويخرج السلام زغرتا من الدور ربع النهائي بفوزه عليه بركلات الترجيح 5-4.
واصطدم فريق المدرب جمال طه بالنجمة في المربع الذهبي، وكاد يحقق فوزاً دراماتيكياً، بعدما لعب بعشرة لاعبين في الوقت الإضافي، بعد طرد حارسه فضل مسلماني، لينجح النجمة في خطف هدف الفوز 3-2 قبل الوصول الى ركلات الترجيح، ليضرب موعداً نارياً مع العهد.