مرة اخرى ستغْرَورِقُ عينا الإمام الصدر (أعاده الله وأخويه سالمين) بدموع الأسى، هذه المرة برحيل شقيقه السيد علي، رحمات الله عليه، والذي وإن كبر الامام بثلاثة أعوام الا انهما كانا رفاق الصبا وتوأما الروح.
رحل السيد علي وفي قلبه حسرة لقاء أخيه الأصغر الامام موسى، ليفطُر على مائدة أجداده الأئمة والأولياء والصالحين.
برحيله خسرت قضية تحرير الامام وأخويه مدافعا شرساً وعائلة الامام سندا قويا لم تمنعه معاناته مع المرض عن متابعتها بأقصى ما قدّرهُ الله.
نعاهده وإن كانت قلوبنا مفطورة وعيوننا دامعة ألا نستكين في متابعة العمل على تحرير الامام وأخويه وفي ذلك لن نستوحش طريق الهدى ولو قلَّ أهلُه.
رحمك الله يا سيدنا الغالي السيد علي شقيق الامام واسكن روحك الطاهرة جنات الخلد وملكوت السماء، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم