خالف النجمة التوقعات وخرج بلقطة مضيئة، بعد أن فشل في حسم أي لقب خلال الموسم الحالي.
وتمكن النجمة من التعويض عن، خيباته المتكررة، بانجاز مميز في البطولة العربية عندما تأهل عن مجموعته بعلامة كاملة وبثلاثة انتصارات متتالية على الوئام الموريتاني، والفيصلي السعودي، والإفريقي التونسي.
وبعد أن انتظرت جماهير النجمة من فريقها أن يستعيد لقب الدوري، أو يفوز بالكأس وخاب ظنها، عادت لترى لاعبيها وهم يسجلون إنجازا مهما، سيكون له تداعياته الإيجابية في المستقبل.
ويرصد “” 4 عوامل ساهمت بما حققه النجمة في تصفيات البطولة العربية للأندية التي استضافتها السعودية.
الخروج من الضغط النفسي
لعب النجمة مبارياته في السعودية، بعيدا عن الضغط الجماهيري، ومنحه هذا الأمر الاستقلالية، والتصرف بحرية، بحيث خاض اللاعبون مبارياتهم بأريحية عالية لم يشهدها الفريق في مباريات الدوري.
والدليل أن النجمة رغم تأخره أمام الفيصلي (1ـ2)، تمكن من قلب النتيجة والفوز (3ـ2)، ما يشير إلى أن النتيجة لم تنعكس على لاعبيه الذين واصلوا تألقهم وحققوا ما يريدون.
التغيير في الجهاز الفني
أدى التغيير في الجهاز الفني إلى إحداث نقلة نوعية في الأداء والعطاء، وبعد أن تسلم التونسي طارق جرايا مهمته خلفا للألماني ثيو بوكير، استطاع أن يلحق بالبطولة العربية لأنه يعرف خبايا النجمة جيدا عندما درب السلام زغرتا في لبنان.
ونجح جرايا في إجراء تبديلات جوهرية على المراكز بحيث أشرك علي علاء الدين كمهاجم صريح، وترك مركز صناعة الألعاب لحسن معتوق ونادر مطر، واعتمد على الكرات المرتدة الطويلة التي يمكن من خلالها الوصول إلى المرمى.
الاستعانة بلاعبي الأندية
اضطر الجهاز الفني إلى تدعيم الفريق بثلاثة لاعبين هم حسن بيطار المدافع من نادي العهد، ومحمد فاعور من التضامن صور، ودينيس الذي أنهى عقده مع النبي شيت، وهو الأمر الذي دعم بعض المراكز المهمة والحساسة.
مفاتيح الفريق
ساهمت مجموعة من اللاعبين في تثبيت دعائم الفريق وقيادته بالطريقة الصحيحة فإلى جانب دور حسن معتوق الفريد من نوعه، فإن نادر مطر لم يقصر بتاتا في خلق حالة من الانسجام والتفاهم بين الخطوط.
أما علي حمام فإنه لعب دور القائد بجدارة من خلال توجيهاته التي لم يشهدها الجمهور في الدوري.
أخيرًا عاد النجمة واستقبل استقبال الأبطال، ليحصل على فترة من الراحة قد تمتد لغاية أواخر شهر رمضان