قدّم رئيس النبي شيت أحمد الموسوي استقالته من رئاسة النادي البقاعي، داعياً الجمعية العمومية إلى الاجتماع يوم 17 حزيران/يونيو الجاري؛ لانتخاب هيئة إدارية جديدة تكمل المسيرة من دونه.
هذه الاستقالة، شكلت صدمة للوسط الرياضي في البقاع عموماً وفي بلدة النبي شيت على وجه الخصوص، لأن هذا النادي هو الوحيد الذي مثل هذه المحافظة في الدرجة الأولى، وحقق نتائج جيدة في بعض المواسم، وتحديداً منذ صعوده إلى الأضواء.
وكان الموسوي ناشد في أكثر من مناسبة رجال الأعمال في منطقة البقاع أن يدعموا النادي لكي يبقى ويستمر، وأن يتطور نحو الأفضل خصوصاً أنه الوحيد الذي يمثل هذه المحافظة الغنية بخيراتها، لكن دون جدوى.
وشكل هذا الأمر عبئاً مالياً على الموسوي، خاصة أنه كان الممول الأوحد لهذا الفريق.
وساهم الموسوي بإنشاء ملعباً للنادي لإقامة مباريات البطولة المحسوبة على أرضه هناك، وهو ملعب يتمتع بمواصفات مطلوبة للمباريات الرسمية.
وعن هذا الموضوع، قال الموسوي: “مع مغادرتي للساحة الرياضية، فإنني أضع ملعب نادي النبي شيت الذي بنيته من دون مساهمة من أحد تحت تصرف النادي والمنطقة ومن دون أي مقابل، وأدعو لاعبي الفريق الاول إلى الصبر لحين انتخاب هيئة إدارية جديدة للنادي تتولى إعادة ترتيب البيت الداخلي”.
وبتلك الأحداث، دخل النبي شيت في مرحلة حساسة، خاصة أن الفريق في حاجة إلى تغيير سريع، بعدما نجا
من الهبوط في الموسم الماضي، وبالتالي على أهالي البقاع التحرك فوراً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد الدخول في النفق المظلم.