يعيش نادي باريس سان جيرمان، وإدارته على صفيح ساخن، مع اقتراب إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن عقوباته ضد النادي الفرنسي، بسبب اختراق لوائح اللعب المالي النظيف.
وقالت صحيفة (لو باريزيان) في تقرير مطول لها إن النادي الباريسي مهدد بالإقصاء من دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مضيفة أن هذا الاحتمال يبدو الأضعف مقارنة بإمكانية اكتفاء (يويفا) بتوقيع غرامة مالية أو حرمان سان جيرمان من إبرام صفقات.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، رفض النصائح بشأن صفقة ضم كيليان مبابي، من موناكو صيف العام الماضي، والتي فتحت أعين مسؤولي الاتحاد الدولي على ميزانية الإدارة الباريسية.
وأشار التقرير إلى أن إدارة سان جيرمان، على استعداد لكل الاحتمالات بشأن الترحيب ببيع بعض اللاعبين باستثناء ثلاثي الهجوم مبابي ونيمار، وإدينسون كافاني الذي يحظى باهتمام أتلتيكو مدريد.
ولفتت إلى أن أنتيرو هنريكي، المدير الرياضي لسان جيرمان أمامه أكثر من ملف شائك مع تضخم راتب خافيير باستوري (770 ألف يورو شهريا)، أمام قدرات الأندية التي تتمنى ضمه مثل نابولي ووست هام يونايتد الإنجليزي، وكذلك الحال بالنسبة لمواطنه الأرجنتيني آنخيل دي ماريا، الذي ارتبط بالعودة مجددا إلى الليجا.
كما يعد موقف أدريان رابيو، معقدا بعد استبعاده من قائمة منتخب فرنسا لكأس العالم، إضافة إلى تبقي موسم واحد على انتهاء عقده، مما يهدد بعدم تمكن النادي الباريسي من الحصول على مقابل ضخم لبيعه.
وأشارت تقارير إلى رغبة مانشستر يونايتد في ضم ماركو فيراتي مقابل 115 مليون يورو، علما بأن برشلونة عرض 90 مليون يورو لضمه في صيف 2017.
وتشمل قائمة اللاعبين المعروضين للبيع أيضا جونكالو جيديس، الذي تقدم فالنسيا بعرض قيمته 40 مليون يورو لشرائه نهائيا، بعد تألقه بقميص الخفافيش الموسم الماضي، إضافة إلى أسماء أخرى مثل لايفين كورزاوا، جريجورز كريتشوفياك، خيسي رودريجيز وأودسون إدوارد.
في المقابل فإن صفقة تعاقد سان جيرمان مع الحارس الإيطالي المخضرم جيانلويجي بوفون، ستبقى معلقة لحين معرفة حجم عقوبة (يويفا) التي باتت مؤكدة، وانضمامه سيعني الاستغناء عن أحد الحارسين كيفن تراب الذي يحظى باهتمام بوروسيا دورتموند، أو ألفونس أريولا، الذي لن يقبل الجلوس احتياطيا لبوفون.