هزّ خبر وفاة نور منطقة الجنوب وتحديداً بلدتها جويا، قتلتها الملاريا قبل ان تنجح في القضاء عليها. هي التي كانت تدرس الطب الجرثومي في أميركا توفيت بسبب بعوضة، انها لسخرية القدر فعلاً. حالة من الذهول والصدمة تعتري كل من عرفها، ويكشف عمّها علي الطاهر في اتصاله لـ”النهار” تفاصيل ما جرى والنهاية المأسوية قائلا: “تعيش نور في اميركا لاستكمال دراستها في الطب الجرثومي، وبعد ان زارت الى لبنان ليوم واحد، سافرت لتلتقي بعائلتها التي تعيش في أفريقيا. كانت تنوي ان تمضي رمضان معهم ومن ثم تمضي عطلة العيد في بيروت. ولكن ما إن وصلت حتى انتكست صحتها، ما استوجب دخولها الى المستشفى واعطاءها مصلاً قبل ان يقرر أهلها نقلها الى لبنان لتلقي العلاج