رأى رئيس “لقاء علماء صور” ومنطقتها الشيخ علي ياسين، في تصريح اليوم، أن “التناغم بين مشروع تهويد فلسطين الذي أقره العدو الصهيوني والمشروع التكفيري الذي يسعى إلى استهداف المكونات العربية والإسلامية في المنطقة، وليس آخرها الجريمة البشعة التي ارتكبها الإرهاب في مدينة السويداء في سوريا”، مستنكرا “الجريمة التي تعرض لها أبناء السويداء الذين يدفعون ثمن وطنيتهم تارة من العدو الصهيوني وأخرى من وكلائه التكفيريين” .
كما عرض ب”التصرفات غير المسؤولة لبعض الأطراف اللبنانيين التي تعوق تشكيل الحكومة، بالرغم من الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة”، مؤكدا ان “المحاصصة في تشكيل الحكومات من اتفاق الطائف إلى اليوم منعت المحاسبة ونشرت الفساد في معظم مفاصل الدولة، وجعلت النظام في لبنان تقاسم سلطة على مقاس السياسيين الفاسدين”.
وأكد على ضرورة أن “يكون بعض الأفرقاء في صفوف المعارضة لتتم المحاسبة على الفساد الإداري والمالي، لأن سعي البعض الى ان يكون في السلطة هو سعي مشبوه”.
ياسين ختم ب”مطالبة الفريق الحكومي بتسهيل عودة النازحين من خلال التواصل المباشر مع الدولة السورية، وخصوصا باغتنام فرصة الطرح الروسي في ذلك”.