الموسوي يتصل بوزير العدل جريصاتي لاستحداث غرفة ثانية للجنايات

تلقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي مذكرة احتجاجية من عدد من محامي الجنوب تظهر الاشكالات المتعلقة بمحكمة جنايات الجنوب التي ترأسها القاضية رولا جدايل.

وجاءت أبرز الاحتجاجات على المدة الطويلة التي تصل إلى السبعة أشهر من لحظة تأسيس الملف لدى قلم المحكمة وصولا إلى موعد أول جلسة محاكمة، علماً أنه في أغلب الأحيان يكون المتهم موقوفاً.
كما أنه عند أخذ الملف للحكم بعد المرافعة وتوقيف المتهم، ترجأ جلسة الحكم بين أسبوعين وشهر، عدا عن التأخير الحاصل في البت بطلبات تخلية السبيل وغيرها من الطلبات الإدارية، وعليه فإن كل هذه المسائل تشكل مشكلة كبيرة خاصة وان محكمة الجنايات تتعاطى مع قضايا موقوفين وليس مع مجرد قضايا مالية او غيرها، وبالتالي فإن هذه المشكلة تستوجب استحداث غرفة ثانية لمحكمة الجنايات.
وإثباتا لهذه المشكلة يتبين من مراجعة الأحكام الصادرة عن هذه المحكمة للفترة السابقة، أن اغلب الذين صدرت بحقهم الأحكام، كان مدة توقيفهم تتجاوز مدة المحكومين بها، هذا غير الذين صدرت بحقهم أحكام بالبراءة بعد أشهر أو سنوات من السجن.

من جهته النائب الموسوي وبعد الاطلاع على كافة التفاصيل المذكورة في المذكرة الاحتجاجية، أجرى اتصالاً بوزير العدل في حكومة تصريف الأعمال الأستاذ سليم جريصاتي، وأبلغه بمضمون ما تقدم من احتجاجات، طالباً منه العمل السريع لحل هذه المشاكل، لا سيما لناحية استحداث غرفة ثانية للجنايات.