أربع سنوات وأشهر تسعة والقلب بمداد دمك على شاهد زجاجي كتب: «بانتطار جثمانك الطاهر»، لكن ما كنت مفقود الأثر.
سنيّ انتظارك العجاف ضجّت بهذا المداد وآوان بعثك من جديد ما كان ليأتي إلا محملا بكلا الحُسنيين.
واليوم، تجمّر شوقنا، ووصل الذُّرى. فلقد اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ وعاد ذو الفقار..
يذكر أن الشهيد قد استشهد عام 2013
