نظم الحراك البيئي اعتصاما اعتراضا على مشروع ردم شاطىء صور الجنوبي
بدأ الاعتصام بكلمة للدكتور حاتم حلاوي فند فيه ضرار الردم و تطرق الىالمؤتمر الصحفي لبلدية صور معترضا على قرار التجميد و طالب بالغاءه فورا
بعدها تلى الدكتور حسن حجازي بيان الاعتصام واتى كالتالي :
نلتقي اليوم من مكان الحدث لنعلن الانتصار الاول في وجه مشروع ردم الشاطىء الجنوبي ونؤكد اننا كحراك بيئي في قضاء صور مستمرون في متابعة جميع المخالفات البيئية وفِي مواجهة كل المشاريع التي قد تؤثر سلبا على جغرافيا مدينة صور الحضارية والأثرية .
في موضوع ردم الشاطىء نقول :
– ان عملية الردم هي اعتداء بيئي وثقافي على المدينة وليس هناك اي جدوى اقتصادية او بيئية منه.
-نهنىء انفسنا وكل من وقف و قفة عزّ في مواجهة مشروع الردم ونعتبر قرار تجميد المشروع هو انتصار مرحلي وعلينا جميعا المتابعة .
-ما صدر عن بلدية صور من قرار بالتجميد ما هو الا التفاف ومحاولة لامتصاص غضب الشارع وضم المشروع الى مشاريع مدخل صور ما هو الا محاولة لتمريره في عتمة الليل والمطلوب هو سحب المشروع كليا من ادراج مجلس الإنماء والإعمار .
-ان رمزية الاعتصامات التي نقوم بها في مواجهة استعمال الحدائق العامة كمكبات للنفايات وغيرها من المسائل البيئة لا تقاس بعدد الحضور فقط انما بنوعية الفكر المناضل في سبيل الخلاص .(في هذا الموضوع ننصح المتابع العداد باستعمال نظارات لتحسين الرؤية).
-علينا التنبه من سياسة المماطلة والتجميد الى حين ،خوفا من تكرار ما حدث ونذكر على سبيل المثال لا الحصر :جبل النفايات في راس العين الذي لم يعالج أمره حتى اليوم ،استعمال الحديقة العامة من قبل متعهد اصبح بحكم المحتل،وخطوط الصرف الصحي. (لقد خبرنا التفافكم وعدم التزامكم).
-اثبت المجتمع المدني انه على قدر من المسؤولية والحكمة وعليه نطالب البلدية والجهات المعنية باعتماد اُسلوب الشفافية في طرح المشاريع وفتح باب النقاش وإعطاء الاّراء وخاصة في ما يخص المشاريع المصيرية للمدينة.
-كبيئيين لن نسمح ان يهدم بأيام ما أنشأته الطبيعة على مدى مئات السنين من شاطىء رملي وجمال بحر وكنوز مخبأة تحت المياة وآثار ثمينة تعد من الاهم في العالم .
اخيراً الف تحية لكل من شارك في الضغط الإيجابي الذي أدى الى تجميد القرار من جمعيات واعلام هادف وأفراد وهيئات والتحية التحية لاهالي مدينة صور الذين هبوا لنجدة التاريخ والحفاظ على الحاضر وضمان مستقبل مدينة الحرف وأجيالها ..