في تصريح له إعتبر رئيس “لقاء علماء صور” ومنطقتها الشيخ علي ياسين العاملي، “أن المرحلة من الطائف إلى الان هي مرحلة الصفقات والتلزيمات والتعينات بالتراضي، وهذا ما أدى الى فساد إداري ومالي يشكل خطرا على كيان الدولة”.
وإذ رأى “أن الشعب اللبناني منذ نهاية مرض الحرب الاهلية يعاني من مرض الفساد الذي يتمثل بهدر المال العام والفساد الذي استفاد منه المسؤولون وحواشيهم فقط، وأصبحوا اصحاب مليارات” شدد على أن هذا يفرض على الشعب الضغط من أجل الإصلاح أو التوجه للعصيان المدني لتحصيل حقوقهم وردع المتحكمين عن اللامبالاة التي أفقدت اللبنانيين الكهرباء والماء والهواء النظيف”.
كما عبر الشيخ ياسين عن أسفه “لوصول مرض الفساد الى المؤسسات التعليمية والتربوية التي خرجت منذ تأسيسها طليعة الكفوءة ساهمت في إعمار العديد من البلدان الاجنبية”.
ولفت إلى “أن تحرك الشعب بات ملحا لأن الشعب لو ترك المسؤولين على حريتهم فلن تتشكل حكومة، مطالبا بتشكيل حكومة حتى ولو لم تضم جميع الفرقاء، وفتح الطريق للعبة ديمقراطية تضم موالاة تدير ومعارضة تحاسب، وهذا باب لمعالجة إخفاقات وأخطاء العهود السابقة” .
كما طالب الشيخ ياسين العهد ورئيسه لترجمة الإصلاح والتغيير إلى واقع بدل بقائه شعارا خاصة في مؤسسات التعليم الرسمي التي أهملت بسبب توجه المسؤولين لجامعات الاغنياء الخاصة وترك جامعة الفقراء الوطنية.
الوطنية للإعلام