حنان عطوي|
[ فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ]
ذوالفقار العز أنتَ
والفخرُ والنّصرُ والشّهاده ..
عدتَ مكللاً بالحُسنَيَين
وأثلجتَ بقُدومكَ
قلبَ أُمٍّ حَيرى
عالقة بينَ حزنِ الفقدِ العَتيق
وفرحةَ اللِّقاء المُنتَظَر
ولسانُ حَالها يُناجيكَ
قمْ بُنَي
حَدّثني ..
قُل أنكَ مشتاقٌ لقديمِ النعيمِ في صَدري
خُذ رُوحيَ التي ما عادتْ فيّ .. وقُم ..
أخْبرني
عنِ النَّحر المُتعب
عن أمنيتكَ الأخيرةِ قبلَ العُروج
وسامِح البُعدَ الذي حَالَ بينَنا قهراً
يا فخرَ العُمر ..
سَأبكيكَ طَويلاً
فعَلى مثلِكَ يُبكَى ..
توسَّد ترابكَ واعبُرْ ..
أودعتُكَ للحُسينِ أمانَةً
فالسَّلامُ عليكُما
وعلَى نحرَيكُما
كلُّ السَّلام.