جموع المحبين، علماء دين ومسؤولين سياسيين، فاعليات بلدية ، اجتماعية، تربوية و اقتصادية ، مشوا في مسيرة الوداع الاخيرة للمرحوم الحاج امين موسى دعموش .
مشوا خلف نعشه وخيّم الصمت الرهيب ، حزناً على فاجعة الرحيل ، كل ما عرفه ذرف دموع الحزن ، وتقبلت العائلة المفجوعة التعازي ووري الراحل الثرى في جبانة بلدة انصارية .
ليترك الحاج امين دعموش خلفه سيرة طيبة وأعمالا صالحة ستحتسب في ميزان أعماله ، وهو الناسك المتعبد ، الزائر لبيت الله ومقامات الأئمة ، وهو الذي لم يقطع صلة الأرحام ، سيفتقده المسجد وليالي القدر ، سيفتقده الايتام وكل من سعى لخدمتهم سراً .
في تشييعه المهيب لا يمكن تعداد الأسماء والشخصيات ، باختصار المحبين أتوا من كل حدب وصوب ليقولوا رحمك الله يا حاج امين .
كلمة معبرة القاها المفتي الشيخ عبد الحسين العبدالله أبّن فيها الراحل ، رثاء وإشادة بدوره الرسالي والديني والانساني ، واضاف نؤبن الحاج امين دعموش ابن بيت الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
تصوير:محمد فقيه
تقرير | محمد غزالة