شن محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، هجومًا لاذعًا على مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبوريدة.
وكتب صلاح عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا”.
وتابع: “ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي.. لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!”.
وكانت هناك أزمة بين صلاح واتحاد الكرة اندلعت في شهر أبريل/نيسان الماضي، بعد استغلال صورته ووضعها على إعلان إحدى شركات المحمول، بالرغم من تعاقده مع شركة منافسة.
وفي سياق متصل، كتب رامي عباس، محامي ومدير أعمال صلاح، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “كفى يعني كفى”، في إشارة إلى أنه لا مجال للحلول الودية بين نجم ليفربول واتحاد الكرة.
إزالة الغموض
وأزال عباس، الغموض حول الرسالة التي نشرها النجم المصري، عبر تدوينة على حسابه الشخصي بموقع تويتر.
وكتب صاحب الـ35 عاما “طلبنا بعض الضمانات المتعلقة براحة صلاح عند انضمامه للمنتخب الوطني، بالإضافة لتأكيدات أن انتهاكات حقوق الصورة لن تحدث مجددا. هذا كل ما في الأمر. لم نتلق إجابة منهم حتى الآن”.
وتألق صلاح (26 عاما)، وقاد فريقه للفوز على برايتون آند هوف ألبيون، أمس السبت، بهدف نظيف في ثالث جولات الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحتل الصدارة بالعلامة الكاملة، وبفارق الأهداف أمام تشيلسي وواتفورد.