أكد رئيس المجلس النيابي رئيس حركة “امل” الرئيس نبيه بري اننا سنواصل العمل على تحرير الإمام السيد موسى الصدر وأخويه من مكان احتجازه غير المعروف في ليبيا.
وخلال الاحتفال الذي اقامته “حركة امل” بمناسبة الذكرى الأربعين لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، قال الرئيس بري: مطالبنا تجاه الحكومة اللبنانية هي إيلاء قضية الإمام الصدر كل الإهتمام”، واوضح انه نتيجة تدهور الأوضاع في ليبيا لم تستطع لجنة المتابعة زيارة البلد”.
كما اكد رئيس المجلس اننا سنبقى “نحاول مع ليبيا ولن نيأس”، موضحاً ان “البعض في ليبيا وصل به الأمر إلى توسل التصعيد بوجهنا بطريقة أو بأخرى”.
هذا، وشدد الرئيس بري على ان حركة “أمل” وحزب الله هم عينان ورئتان في نفس القفص الصدري اللبناني.
واضاف نحن بكل فخر الثنائي الشيعي الوطني المقاوم ويحاولون يائسين الدخول بين فكي الكماشة المتمثلان بالجنوب والبقاع.
كما، أعلن الرئيس بري باسم حركة “أمل” وحزب الله رفع الغطاء عن كل مهرب أو مروج”، وطالب بإصدار عفو عام مدروس، كما طالب بإصدار قانون يشرع زراعة القنب الهندي (الحشيشة) لأغراض طبية، مؤكداً ان إقتراح قانون القنب الهندي تم تقديمه وينصّ على إنشاء هيئة منظمة نقترح أن يكون مركزها في بعلبك.
من ناحية اخرى رأى الرئيس بري ان لا أحد يستطيع فصل العلاقات بين لبنان وسوريا أو إبقائها في الثلاجة، موضحاً ان لبنان وسوريا هما توأما التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة.