منال زبد|
أنصار…هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء النبطية في محافظة النبطية. تبلغ مساحتها الإجمالية 38.642 كيلومتراً مربعاً.
التسمية
يقول السيد محسن الأمين في كتابه خطط جبل عامل: (إنصار – بكسر الهمزة – من أعمال الشقيف، وكانت قاعدة أعمال الشومر وأحد مراكز حكام بني منكر. وقد يكون الاسم عربيا، ” الجماعة الذين ينصرون “، أو تحريفا لاسم آرامي قديم من جذر ” نصر ” ويقابله في العربية ” نضر ” ويعني معنى النضارة والخصب.
بلدة أنصار تشكل ممرا رئيسياً باتجاه مدينة صور لأبناء مناطق حاصبيا ومرجعيون والنبطية. وهي المدينة الثانية بعد النبطية من حيث عدد السكان والمساحة في قضاء النبطية. تبعد عن مدينة النبطية 15 كلم و80 كلم عن العاصمة بيروت، تبلغ مساحتها العقارية 35000 دونم، وترتفع عن سطح البحر 350 م.
تتبع لها إداريا ثلاث مزارع مستقلة عقاريا هي:
مزرعة ” ذمول ” المشهورة ببساتين الحمضيات.مزرعة ” شلبعل ” التي تضم مدينة رياضية قيد الإنشاء ومدينة ملاهي، وقد فرزت عقاريا موخرا وأنشئت فيها طرقات تمهيداً لإنشاء مبان على أرضها.مزرعة ” بصفور ” التي تكثر فيها الكسارات.
كما تتبع لها إداريا منطقة ” قلعة ميس ” المستقلة عقاريا، الموجود على مرتفعها قلعة قديمة ما زالت تحافظ على بعض أطلالها.
وكانت أنصار قد اشتهرت بالسجن الإسرائيلي المعروف بمعتقل أنصارالذي كان موجود إبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. أماالآن فقد تحول المعتقل إلى مخيم لكشافة الرسالة ومسبح.
كما تشتهر بلدة أنصار ببساتين الحمضيات وخصوصا في محلة “عين الصائغ” حيث العديد من عيون الماء وأهمها : عين الصايغ، عين التين،عين الزارفيل، عين شقيف وهي عيون دائمة.