ستقبل عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” قام وفد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، برئاسة أمين سر الحركة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور العميد توفيق عبد الله بزيارة النائب نواف الموسوي في مكتبه في مدينة صور، وذلك بحضور مسؤول العلاقات العامة في “حزب الله” في المنطقة الأولى خليل حسين، حيث تم عرض للأوضاع الأمنية والسياسية على المستوى اللبناني والفلسطيني بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية.
الوفد هنأ النائب الموسوي ب”إنجاز المقاومة في تحقيق النصر في حرب تموز عام 2006″، مؤكدا أن “المقاومة هي جديرة بكل الاحترام والتقدير من الشعب الفلسطيني، وأن هذا الانتصار علامة مضيئة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، وهو انتصار للشعب الفلسطيني كما اللبناني”.
كماشدد المجتمعون على “أهمية الترابط الوثيق مع المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة، لا سيما وأنها هي السبيل الوحيد لتحرير الأراضي المحتلة من أيدي الصهاينة المغتصبين”، مؤكدين “تعزيز الوحدة الفلسطينية على قاعدة مشروع المقاومة والتحرير”.
الموسوي أدلى بتصريح قال فيه: “إن الوفد أكد لنا أن الشعب الفلسطيني وحركة فتح مستمران في خوض غمار المقاومة من أجل استعادة الحقوق الفلسطينية، وأنه مهما تنوعت أشكال المقاومة، فإنها تبقى مقاومة في وجه العدو الإسرائيلي، وأشاروا إلى الخطر الذي يتهدد الشعب الفسطيني، والمتمثل بالتآمر الرجعي العربي الصهيوني الأميركي على حقوق الفلسطينيين من خلال ما يسمى بصفقة القرن”.
وأردف: “من جانبنا أكدنا موقفنا الثابت في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة بجميع أشكالها وفصائلها، وقلنا بأن صفقة القرن التي تعد إجراما موصوفا بحق الفلسطينيين شعبا وقضية ودولة ومستقبلا ومصيرا، يجب أن تتوقف وتسقط، لا سيما وأننا نرى أن التآمر السعودي قد بلغ حدا غير مسبوق في إجبار القيادات الفلسطينية على الاستسلام”.
وختم: “إننا نقدر للقيادات الفلسطينية أنها ترفض الاستسلام على الرغم من الضغوط الهائلة التي تمارس عليها، ونقول لها، استمروا في الصمود لأن شعبكم معكم، ولأننا نحن كنا ولا زلنا وسنبقى من الذين كانت ولا زالت بوصلتهم فلسطين كل فلسطين”.
عبدالله
من جهته أكد الله أن “حركة فتح كانت ولا زالت في قلب المقاومة، وأن الانتصارات التي حققها حزب الله منذ نشأته حتى اليوم تصب في مصلحة القضية الفلسطينية وتحرير القدس من الكيان الصهيوني المغتصب”.
وختم مشددا على أن “الأميركي والصهيوني والرجعية العربية لا يستطيعون تمرير صفقة القرن، وأن القرار هو للقيادة الفلسطينية، لا للأميركي وأتباعه”.
وفي الختام، قدم الوفد درعا تقديرية للنائب الموسوي.