رحب عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حب الله بـ”لجنة “كي لا ننسى مجازر صبرا وشاتيلا”، هذا الوفد المتفاني الذي يضم نشطاء من ايطاليا وفلنده وفرنسا وبريطانيا واسبانيا وماليزيا وسنغافورة وأميركا واليابان والنروج شاكرا منسق الوفد قاسم عينا مدير عام بيت أطفال الصمود ، أهلا وسهلا بكم في هذا البلد المقاوم الذي تحرر بفضل الله وبسواعد المقاومين التي تصدت للعدوان الصهيوني على بلدنا”.
وأضاف: “كالعادة تأتي هذه اللجنة في شهر أيلول من كل عام إلى لبنان لتستذكر وتذكرنا بمجزرة صبرا وشاتيلا هذه المجزرة البشعة التي نفذها العدو الصهيوني في وضح النهار أمام الملأ”، مشيراً إلى أن “مجزرة صبرا وشاتيلا لم تكن المجزرة الأولى التي يرتكبها الصهاينة ضد المدنيين والأبرياء ولن تكون الأخيرة في تاريخ الحركة الصهيونية، الصهاينة احتلوا فلسطين واعتدوا على بعض دول الطوق لفرض نفوذهم على دماء الضحايا الأبرياء والمدنيين الشهداء”.
ورأى ان “هذا الاحتلال وهذه الجرائم كانت بدعم واضح ومكشوف من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في الناتو واليوم جاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب ليشرع هذه الجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين والعرب”، مؤكداً أن “القدس عاصمة فلسطين وستبقى عاصمة فلسطين إلى الأبد وجاء ترامب مع بعض حلفائه وعملائه من العرب ليعطوا القدس للصهاينة، جاء ليجهز على أهلنا في القدس والضفة الغربية والقطاع”.
وأشار إلى أن “هناك الملايين من الفلسطيني في الشتات هجروا منذ العام 1948 وكان العالم شاهدا على جريمة العصر من عصبة الأمم وقراراتها إلى مؤسسة الانروا إلى الأمم المتحدة اليوم والولايات المتحدة الأميركية ومعها المجتمع الدولي تريد إسقاط الانروا بهدف إسقاط حق العودة إلى أرضهم للعيش بكرامة، صفقة القرن التي يريد تمريرها ترامب هي أن تعطى القدس للصهاينة وإسقاط حق والعودة من أرضهم ووطنهم، صفقة القرن تريد أن تسقط الدول العربية لتكون إسرائيل قوية”.
وسأل حب الله: “ماذا تريد الولايات المتحدة ؟ هل هذه الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتحلى بها الغرب؟ الإدارة الأميركية زرعت العداء لهذه المنطقة؟”، مؤكداً أن “لا أحد من هذه المنطقة يحب الولايات المتحدة لأنهم يشعرون بان الولايات المتحدة تشهر العداء لهم نحن نريد أن نستعيد أرضنا لنكون أحرارا وان نبنى بلدنا على أساس الحرية والديمقراطية ولا نريد هيمنة أي محتل على أرضنا وبلدنا “.
وأكد أن “قدرنا أن نقاوم نحن هنا على أرضنا سنقاوم وكلنا أمل بأننا سننتصر لأننا على حق لان إسرائيل ومن يؤيدها على باطل كما طردنا الاحتلال من بيروت ومن الجنوب سنطرد الاحتلال من فلسطين لتبقى القدس عاصمتها الأبدية”.
Check Also
20% من المدارس الرسميّة خرقت إضراب هيئة التنسيق
في اللقاء مع هيئة التنسيق النقابية، أمس، طرح وزير المالية غازي وزني أفكاراً يعتقد بأنها …