…ما صحة ما ينشر…من معلومات وما هو موقف الحكومة اللبنانية ؟؟
_فؤاد السنيورة عميل للموساد ومتورط فى اغتيال «الحريرى»
نشر موقع «فيلكا» الإسرائيلى بتاريخ27ايلول 2013 مقال ممنوع من النشر منذ 2008ينشر في هذا التاريخ بالتفصيل لكن سأجتز منه دون تصرف :
فؤاد السنيورة عميل للموساد ومتورط فى اغتيال «الحريرى»
ضابط مخابرات إسرائيلى : السنيورة قدم خدمات لصالحنا تفوق قدرة أى مجند إسرائيلى على تقديمها
السنيورة يرعى شركات إسرائيلية فى بيروت.. وعلاقته المشبوهة ببندر بن سلطان ساعدته على الحصول على حصص من الكعكة «النفطية» اللبنانية فى المستقبل القريب
فؤاد السنيورة، فى رسالته الموجهة إلى الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» قبل ثلاثة أيام على موقع «فورين بوليسى»، أبلغ تعبير عن هذه الحالة الوطنية الصاعقة. «اضرب سوريا، سيدى الرئيس»
بارك العدوان على لبنان بالعام 2006
بينما كان يطالب فى الخفاء بتمديد العدوان على لبنان، كما كشفت برقيات «ويكيليكس»… تفكر برجل الدولة الذى قد تختلف معه فى السياسة، إنما تبقى تكنّ له الاحترام، باسم قيم وطنية وثقافية مشتركة، وكشريك فى بناء الدولة الحديثة.
عميل للموساد من عام 1974
ذكر موقع «فيلكا» الإسرائيلى أن رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق والمثير للجدل فؤاد السنيورة، كان سببا فى تدخل جهاز الرقابة العسكرية الإسرائيلى، والقيام بمنع صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية من نشر خبر حمل عنوان: (ضابط الموساد السابق المقدم أهارون غولد بيرد: فؤاد السنيورة يخدم لدى دولة إسرائيل منذ عام 1974).
– أبرز النقاط:
أشار التقرير الإخبارى الذى نشره موقع «فيلكا إسرائيل بلوفاركوم» إلى النقاط الآتية:
• عمل المقدم أهارون غولد بيرد بجهاز الموساد الإسرائيلى خلال الفترة 1970- 1989، تمكن المقدم أهارون غولد بيرد عبر ثلاث طرق من القيام بتجنيد فؤاد السنيورة الذى يتولى حالياً منصب رئيس الوزراء اللبنانى.
• بعد تسريح المقدم أهارون غولد بيرد، فرض النائب العام الإسرائيلى عليه شرط عدم الخروج من إسرائيل.
• رواية تجنيد فؤاد السنيورة لدى الموساد الإسرائيلى تم تسريبها للصحافة عبر جلعاد لافينى، محامى الدفاع عن المقدم أهارون غولد بيرد.
?تفاصيل تجنيد الموساد للسنيورة
أبرز تسريبات المقدم أهارون غولد بيرد، صرح المحامى جلعاد لافينى، بأن موكله المقدم غولد بيرد ضابط الموساد السابق، كان خلال فترة عمله مسئولا عن تدريب ومتابعة العاملين فى جهاز المخابرات الخارجى الإسرائيلى (الموساد) فى لبنان، وقد تسلم آنذاك ملفا يحمل اسم (نور)، ورقما خاصا به، وذلك من أجل القيام بالمتابعة والتدريب.
انتقل المقدم أهارون غولد بيرد إلى العاصمة اللبنانية بيروت عبر مطار باريس بجواز سفر فرنسى مزور(84/33455)
وبعد وصوله إلى بيروت حجز لنفسه شقة مفروشة فى منتزه بجبل لبنان، بعد ذلك اتصل بالعميل (نور) والذى اتضح أن اسمه الحقيقى هو فؤاد محمد السنيورة من مدينة صيدا.
وأشرف المقدم أهارون غولد بيرد على تدريب العميل(نور) على وسائل الاتصال والمراسلة الآمنة، وتقنيةالجمع الاستخبارى للمعلومات، وتضليل المحققين وكان ذلك فى عام 1974م.
بعد ذلك، أشار المقدم أهارون غولد بيرد ب إلى أنه قابل العميل(نور) عدة مرات:
– المرة الأولى فى إسرائيل عندما نقله الموساد الإسرائيلى سرا من اليونان إلى تل أبيب وكان ذلك فى أواخر عام 1976.
– المرة الثانية فى باريس.
– المرة الثالثة واستخدم فيها جواز سفر أردنيا مزورا، وكانت فى عام 1977.
اللقاءات الثلاثة بين المقدم أهارون غولد بيرد كانت تهدف إلى:
• تقديم المزيد من التدريب.
• متابعة تطور العميل (نور).
وأفاد المقدم أهارون غولد بيرد، بأنه شاهد فؤاد محمدالسنيورة على شاشة التلفزيون، وعرف فورا أن العميل(نور) قد استطاع أن يتغلغل بنجاح ويصل إلى منصب رئيس الوزراء اللبنانى.
?تورط السنيورة فى قتل رفيق الحريرى
وقال المقدم أهارون إنه يتذكر عندما كان (نور) يحضر إليه على الدوام، حاملا بيده هدايا الحلوى اللبنانية الشهيرة باسم «عائلته»، وكان يؤكد لمعلمه المقدم أهارون غولد بيرد أن هذه الحلوى من صنع يده.
?هدد المقدم أهارون غولد بيرد الحكومة الإسرائيلية قائلا: إنه حالياً «لن يستمر فى كشف المزيد، وسيتوقف عند حدود كشف رئيس الوزراء اللبنانى الحالى فؤاد محمد السنيورة الذى يعمل مجندا لصالح دولة إسرائيل منذ عشرات السنوات».
كذلك أشار المقدم أهارون إلى أن المجند فؤاد محمد السنيورة، والذى أشرف على تدريبه، قد قدم خدمات لصالح إسرائيل بما يفوق قدرة أى مجند إسرائيلى على تقديمها، ويتمثل أبرز هذه الخدمات فى الآتى:
• ما فعله علنا خلال حرب لبنان الثانية
[1] ما فعله بعد الحرب من لقاءات شبه علنية فى واشنطن وبيروت مع صحفيين وضباط ودبلوماسيين ووزراء إسرائيليين.
[2] ما فعله من وقوفه ضد حزب الله وقائده السيد حسن نصر الله.
وقد نشر موقع «فيلكا إسرائيل» تقريرا أعده البروفيسور إيلياهو بن يسمون، المعروف بمعاداته للكيان الصهيونى ودعمه للفلسطينيين، نقلا هو عن غولد برغ يشير إلى تورط السنيورة فى مقتل رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريرى، مشيرا بالقول:
كانت نقطة أساسية من جهود كشف قضية مقتل الحريرى تقوم على محاولة معرفة من هو الشخص المقرب منه، مشيرا إلى السنيورة، الذى أعلم القتلة بخط سير موكبه، ومن هو الذى أعطى القتلة إشارة توجهه من البرلمان إلى منزله ساعة الاغتيال؟
بعض الملاحظين اتهموا مسئول أمنه السابق الذى لم يغب عن الموكب إلا يوم الاغتيال، والمعروف باسم وسام الحسن، والذى كافأه فؤاد السنيورة على تقصيره فى حماية سيده رفيق الحريرى بأن عينه مسئولا عن أكبرجهاز أمن فى لبنان، وهو فرع المعلومات الذى دعمته وقوته ومولته ودربته أمريكا وفرنسا وبريطانيا وعدة دول عربية.